أحالت مصالح الشرطة القضائية للمركز الترابي للدرك الملكي بعين عائشة ،على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتاونات صباح يوم الجمعة 21 يونيو الجاري شخصا مسجلا خطر تم توقيفه أمام مؤسسة تعليمية مسلحا بسيف من الحجم الكبير ،الموقوف وحسب مصادر الجريدة له سوابق عدلية عدة قضى على إثرها عدة شهور من السجن مختلفة التوقيف ومتفاوتة المدة،منها عشرة أشهر بتهمة تزوير السيارات وشهرين بتهمة الهجرة السرية. تفاصيل الحدث أو القضية تعود الى زوال يوم الخميس 20 يونيو الجاري عندما تم توقيف المدعو(محمد.ح)في ربيعه الثاني والثلاثين متزوج ويقطن بدوار البازلة جماعة عين عائشة إقليم تاونات، بعدما توصلت مصالح الدرك الملكي بعين عائشة بإخبارية تفيد بوجوده بمحيط إعدادية مولاي عبد العزيز بعين عائشة،ويحمل سيفا من الحجم الكبير(طوله حوالي مترا)،عناصر الدرك الملكي انتقلت على الفور إلى عين المكان،ولما حاولت توقيفه تلقت تهديدا بالمس بهم وإلحاق الأذى بكل من حاول إمساكه أو الاقتراب منه ولاذ بالفرار ،لكن أفراد الدرك ورغم الخطر الذي كان يحدق بهم ، طاردوه على مسافة تفوق الكيلومترين وبعد محاصرته لم يجد بدا من الاستسلام ، ليلقوا القبض عليه ونقله إلى مركز الدرك الملكي،وتحت إشراف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتاونات، تم الاستماع إليه في محضر رسمي حول المنسوب إليه، ليوضع تحت الحراسة النظرية، وتم تقديمه زوال اليوم الجمعة أمام أنظار وكيل الملك ،الذي بعد الاستماع إليه قرر متابعته في حالة اعتقال بتهمة "التهديد بواسطة السلاح الأبيض" وإيداعه السجن المدني بعين عائشة على أن يعرض على اقرب جلسة للمحاكمة لتقول العدالة كلمتها في الموضوع. هدا وقد علمت الجريدة من مصادرها الخاصة،أن سبب تواجد المشتبه به بمحيط المؤسسة التعليمية المذكورة ،كان بدافع الانتقام من إحدى أخواته التي تدرس بنفس المؤسسة ،مستوى الثالث إعدادي، وكانت على موعد مع اجتياز امتحانات نهاية السنة الدراسية ،لكونها كانت ترتدي لباسا عصريا، مما يتنافى وأفكاره المتشبع بها ،كما علمت الجريدة انه يعاني من مرض نفسي .