تم يوم الأربعاء 03/04/2013 ابتداء من الساعة الرابعة ونصف مساء ، بمقر النيابة الإقليمية للتربية والتكوين بتنغير، تنصيب النائب الإقليمي الجديد السيد عمر ملاحظ خلفا للنائب الإقليمي السابق محمد شمي ، وكان التنصيب من مدير أكاديمية سوس ماسة درعة ،وكان نشاط التنصيب كالآتي : * كلمة مدير الأكاديمية التي نوه فيها بتراكم تجربة النائب الجديد في الميدان التربوي ، كما قدم نبذة عن حياته العملية حيث مارس التدريس منذ 1983 أستاذ للتعليم الثانوي ألتأهيلي، تخصص رياضيات ،وولج مركز التوجيه والتخطيط ،ثم رئيس مصلحة بورزازات، كما بين العديد من اهتماماته التربوية، في إطار التدبير التشاركي، وبعضا من خصاله ،كما ناقش مدير الأكاديمية العناصر الثلاثة أشار إليها رئيس الحكومة في الإطار التربوي : الصلاحيات ،توفير الإمكانيات، واتخاذ القرارات ، كما شدد على أن العمل في النيابة يقتضي النزول إلى الميدان ،ولم يفته شكر الحاضرين والغائبين من رجال التعليم الذين يشتغلون في ظروف صعبة داخل الإقليم، موضحا أن الاجتماع يقتضي قاعة خاصة تعلي رؤوس الأسرة التعليمية ، وبناية مشرفة ،و أن الاعتماد المخصص لبناء نيابة جديدة هو رهن إشارة النيابة ،قصد الشروع في العمل.كما شكر مدير الأكاديمية النائب السابق محمد شمي و السيد محمد بحلاس ونوه بعملهما ، والنائب لم يحضر واعتذر لأن تنصيبه كان في اليوم نفسه بمدينة بني ملال . كلمة النائب الإقليمي : وأبرز فيها بعضا من برنامجه التربوي ، بضرورة التدبير التشاركي وبضرورة عقد لقاءات مع كل المعنيين، بالشأن التربوي في الإقليم، لقاءات سيطبعها الجد والحزم والمسؤولية والإرادة … وأخذ الكلمة مجموعة من المتدخلين باسم إطاراتهم التربوية والمدنية، وكل الكلمات أجمعت على ضرورة التعاون من أجل الشأن التربوي وخُتم اللقاء بحفل شاي داخل النيابة. وبعد انتهاء الحفل توجه النائب الإقليمي الجديد ، رفقة مدير الأكاديمية إلى عامل الإقليم حيث قدما تعازيهما له و سلمه مدير الأكاديمية ، رسالة من وزير التربية الوطنية ، وبعد مناقشة مستفيضة في حاجيات الإقليم التربوية، خُتم اللقاء بإيجابيات تعاون المصالح من أجل الرقي بالإقليم، وتصادفت الزيارة بوفد من مدينة زاكورة زائرا ومعزيا . ومهمة النيابة الإقليمية تتطلب جهودا أوفر وأكبر وتستوجب الاتصال المباشر بالمحيط الخارجي والداخلي للمؤسسات ،والانفتاح على مختلف المكونات الثقافية والطبيعية المختلفة للإقليم الشاسع ، لتطوير الحياة المدرسية وبلورة مهامها وأدوارها حتى يتمكن المجتمع المدرسي من مواكبة مستجدات الحياة المدرسية ، ومتطلبات التنمية وتحقيق النمو المتكامل وتوفير المناخ التربوي والاجتماعي المناسبين للتنشئة ،والإقليم يتوفر على طاقات تربوية متنوعة الثقافات والاهتمامات و يمكن بالتعاون معها و مكونات المجتمع المدني الفاعلة من تحقيق بعض ما نصت عليه الحياة المدرسية المجتمعية في إطار الواجب والحق ،أملنا كبير في الرقي بالعمل التربوي رفقة النائب الجديد واستكمال الأس التربوي الذي شيده النائب الإقليمي السابق. والسلام عليكم .