خلف إقدام إحدى الشركات المتخصصة في انتاج وتسويق المشروبات الغازية على إقامة منصات إشهارية أمام أبواب المؤسسات التعليمية بمدينة أكادير، وما صاحب ذلك من ضوضاء وصخب وصل صداه إلى الفصول الدراسية، بسسب استعمال مكبرات الصوت الكبيرة، والموسيقى الصاخبة، خلف استياء عميقا في أوساط الأطر الإدارية والتربوية وكذا أولياء التلاميذ، الذين تساءلوا عن الغاية من استهداف أبواب المؤسسات التعليمية أثناء فترات الدراسة، وما يصاحب ذلك من تجمع بشري غير محدد المعالم، وعن الجهات التي ترخص لمثل هذه الممارسات التي تضرب الجهود المبذولة لأصلاح منظومة التربية والتعليم ببلادنا.يذكر أن مدراء المؤسسات التعليمية وكذا جمعيات أولياء التلاميذ يشتكون من مثل هذه الممارسات التي تتكرر كل سنة ولمرات متعددة