شهدت هذا الصباح كلية الاداب اقتحام مفاجئ لقوات القمع في زي مدني وخلق ذلك هلعا كبيرا في صفوف الطلبة وهم يدخلون من مرأب السيارات متأبطين العصي والهراوات رفقة الوفد الرسمي المرافق لهم: العميد والكاتب العام وبعد ان قاموا بطواف على جميع قاعات الامتحان مروا بجانب حلقية لمكتب لتعاضدية بعدما اخذوا في أسماعهم عبارات لا للقمع..لا لعسكرة الجامعة…التي كان يشجب من خلاها صاحب المداخلة هذا التصرف الصبياني على مرئ ومسمع منهم . ثم التحقوا بعد ذلك الى فيلق من البوليس و القوات المساعدة المرابطين تحت رحمة الامطار الغزيرة امام كلية الاداب. فكان من نتيجة هذا الاستفزاز الامني كالمعتاد هرولة الطلبة… الارتماء من سور وحائط الكلية نحو العلوم.