اختتمت يوم الأحد 23 ديسمبر 2012 الدورة التكوينية التي نظمتها النيابة حول استعمال تقنيات المعلومات والاتصال في الحياة المدرسية، في إطار التنزيل الميداني لبرنامج جيني المتعلق بإدماج تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التعليم المدرسي. هذه الدورة استفاد منها 135 أستاذا وأستاذة للتعليم الابتدائي، تم تقسيمهم إلى خمس مجموعات، وتوزيعهم على أربعة مراكز: إعدادية طارق بن زياد، إعدادية الكندي، مدرسة الموحدين، والفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الذي ضم مجموعتين، هذه المراكز أنجزت فيها فعاليات الدورة التكوينية خلال يومي السبت والأحد 15، 16 و22، 23 ديسمبر 2012. زاوجت أنشطة الدورة بين الدروس النظرية والأنشطة التطبيقية، وتوزعت ورشاتها بين مصوغتين: الأولى حول إعداد المشاريع البيداغوجية، والثانية حول استثمار وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصال لإنجاز مشاريع بيداغوجية ونشرها (معالجة الصورة، معالجة الصوت، معالجة الفيديو، ثم نشر المشروع عبر قرص مدمج تفاعلي)، شارك في تأطيرها خبراء دوليون وأساتذة مغاربة. خلال اليوم الأخير من الدورة، قام السيد عبد الله يحيى النائب الإقليمي بتفقد مراكز التكوين، حيث عاين حصيلة الدورة التكوينية وأنشطة الورشات، التي عرفت مشاركة فعالة للأساتذة، أبانت عن حرصهم على استثمار تكنولوجيات المعلومات والاتصال في الارتقاء بالحياة المدرسية وتحقيق الجودة في الفعل التعليمي المدرسي. نوه السيد النائب بجهود المؤطرين، والمشاركة الإيجابية للمتدربين، وبالنتائج الجيدة لهذه الدورة، فيما عبر المشاركون عن استحسانهم لأجواء الورشات التطبيقية وما حققته من نقلة نوعية على مستوى تطوير كفايات الأطر التربوية المهنية في مجال إدماج تقنيات المعلومات والإتصال في الحياة المدرسية وكذا عن شكرهم العميق للنيابة على الجهود المبذولة والإمكانات التي وفرتها لأجل إنجاح هذه الحلقة التكوينية. واختتمت الدورة التكوينية بتوزيع شهادات المشاركة على السادة الأساتذة.