لمنسيقية الاقليمية لهيئة التقنيين والمساعدين التقنيين والمساعدين الاداريين تنتفض لترفع الغبن عن ملفها المطلبي. في تطور مثير، وفي اطار المنسيقية الاقليمية لهاته الفئة المهمشة، انعقد بمقر النقابة الوطنية للتعليم (فدش) بتارودانت اجتماع للمنسيقية الاقليمية لهيئة التقنيين، والمساعدين التقنيين ،والمساعدين الاداريين، وذلك لاجل رفع التهميش والحصار عن ملفها المطلبي الذي مايزال قابعا في دهاليز الادارات المركزية والجهوية والمحلية ودون ان يحسم في ملفها مما ادى الى تراكم المشاكل والقضايا العالقة لسنوات وسنوات لذا انتفضت هاته الفئة متوخية توحيد ملفها المطلبي جهويا ووطنيا حتى تعطى لهذا الملف ما يستحقه من عناية ومن جملة المطالب التي تدافع عنها هاته الفئة: اصدار قرار لتحديد المهام وفق الاطار وتدقيق المهام لكل من مساعد اداري ومساعد تقني. تحديد ساعات العمل وفق جدولة زمنية لاتتعدى38 ساعة في الاسبوع. الترقية حسب الشواهد المحصل عليها. احتساب السنوات الفعلية قبل الترسيم ضمن سنوات التقاعد. اقرار الحق في العطل الاسبوعية والعطل والسنوية. خلق تعويضات عن مزاولة اعمال اضافية خارجة عن المهام الاساسية كالطبخ والبستنة والتنقل. تنظيم حركة انتقالية اقليميا وجهويا ووطنيا لصالح هذه الفئة. ضمان التامين والحماية خلال فترات المداومة وخلق تعويضات خاصة لذلك. الاندماج المباشر لجميع الموظفين المؤقتين الحاملين لشهادة تقني قبل 12/01/2006 والذين تم ترسيمهم بعد صدور المرسوم:72 05 2. الاحتفاظ بالسيرورة الادارية بالنسبة لمساعدي الادارة طبقا لمقتضيات المرسوم السابق”كاتب اداري”فيما يتعلق بالترقي من السلم6الى الاسلم8 او تخفيض الاقدمية للترقي في الدرجة. وهاته المطالب تبقى مشروعة لكونها تهم فئة عريضة من المجتمع المدرسي وان عددا كبيرا منهم يحمل شواهد مدرسية وجامعية تكفل لهم تغيير الاطار من جديد كمساعدين اداريين وحراس الخارجية او الداخلية، بل منهم من يستطيع ان يتحمل مسؤولية التربية والتكوين داخل الفصول وخارجها،ومن شان هذا التغيير ان يسد ثغرة كبيرة من الخصاص الموجود في المؤسسات التربوية بالمدارس والاعداديات والثانويات اضافة الى انهم هم الفئة الوحيدة التي لاتخضع للتكوين المستمر وبالذات المساعدين الاداريين”الكتاب”لذا يمكن لهاته الفئة المهمشة ان تسد النقص والخلل الموجود في التسيير والتدبير الاداري والتربوي عوض النظر اليهم كفئة جامدة وغير ذي مسؤولية وان اغلب المؤسسات التعليمية تعرف نقصا مهولا في الاطر المساعدة التي تملك خبرة وتجربة في عدد من الميادين المهمة داخل المؤسسة من قبيل الترصيص الصحي ، الاصلاحات الكهربائية،اصلاح الات السمعية والبصرية،والات الاستنساخ.. ومن شان هذا الاستفادة من خبرتهم لاجل الحد من الاتلافات التي تصيب العديد من التجهيزات والبنيات التحتية للمؤسسة كما ان هاته الفئة تبقى محرومة من جميع التعويضات التي تتمتع بها هيئات الادارة والتدريس اثناء الامتحانات الاشهادية، اضافة الى كونها لاتتلقى تعويضات عن المهام الاضافية كالحراسة الليلية، والمداومة في العطل والاعياد، وما هو امر ان العديد من الامراض المزمنة التي يصاب بها هؤلاء لايتمتعون بتعويضات مناسبة وملائمة لأعمالهم الشاقة. ان هاته الفئة تبقى اكثر تهميشا داخل المجتمع المدرسي فلامحفزات مادية ولامحفزات معنوية ولاحماية صحية او اعانة لأبنائهم وعائلاتهم لذا فان المنسيقية الاقليمية لهيئة التقنيين والمساعدين التقنيين والمساعدين الاداريين “الكتاب”بعد تدارسها لكل الحيثيات التي تهم حياتهم الادارية والعملية وبعد تماطل الجهات المسؤولة لايجاد حل مرضي وسريع لمطالبها فقد قررت خوض اضراب اقليمي لمدة48 ساعة، يومي22و23 دجنبر 2011 لذا تدعو المنسقية كافة العاملين والمنخرطين الى التعبئة والتكتل ورص الصفوف استعدادا لخوض اشكال وصيغ نضالية جديدة تراها مناسبا لتحقيق مطالبها. محمد طمطم