احتفاء باليوم الوطني لمحو الأمية، أشرفت لجنة من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت مكونة من السيد رئيس مصلحة محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية وبعض رؤساء المصالح والمكاتب بالنيابة، وأطر من هيئة المراقبة التربوية وبعض الفاعلين والشركاء الاجتماعيين على إعطاء الانطلاقة الرسمية لأنشطة التكوين الأساسي للكبار للموسم التربوي2011-2012، وذلك يوم الخميس 13 أكتوبر2011 بالمركز السوسيو ثقافي –المرس- بمدينة تيزنيت، والذي يحتضن فوجين من المستفيدات في إطار برنامج المجتمع المدني، كما قامت نفس اللجنة بزيارة المركزالسوسيوثقافي أفراك للاطلاع على سير دروس محو الامية حيث يستفيد فوج آخر من المستفيدات. تضمن حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية ، توزيع شواهد ” تعليم الكبار” على مجموعة من المتحررات من الأمية للموسم التربوي الماضي 2010-2011، وشواهد تشجيعية وتحفيزية على المتفوقات برسم نفس الموسم، كما تم منح شواهد تقديرية لمؤطرات الدروس، وتمكين المستفيدات البالغ عددهم 90 مستفيدة بالأفواج الثلاثة من كتب المنهاج الجديد “القرائية من أجل التمكين” وكذا إصدارات تحسيسية وتوعوية (كتيبات: التربية على المواطنة، الوقاية والعلاج الطبي-، مدونة الأسرة...). بحضور ممثلين عن المجلس البلدي ومديري المركزين الثقافيين وممثلي الجمعيات الفاعلة في الميدان. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج محو الأمية للموسم الماضي (2010-2011) حقّق استفادة ما مجموعه 5443 شخصا (منهم5147 من الإناث)، موزعين حسب القطاعات المتدخلة على الشكل التالي: • البرنامج العام (التعليم المدرسي): 496 • القطاعات الحكومية: 3458 • هيئات المجتمع المدني (جمعيات متعاقدة): 1489 كما عرف نفس الموسم (2010-2011) تسجيل ما مجموعه 110 من الأطفال ببرنامج التربية غير النظامية. وقد تميز الموسم بإجراء رائز للتقويم ألإشهادي بالمراكز التابعة لجمعيات المجتمع المدني، أسفر عن استحقاق ما مجموعه 594 مستفيد ومستفيدة لشهادة ” تعليم الكبار”. أما بالنسبة لهذا الموسم 2011-2012، فيتوقع استفادة ما يفوق 7000 شخص من برامج محو الأمية، و150طفل من برنامج الفرصة الثانية. وفي هذا الإطار، فتحت النيابة الإقليمية باب الترشح أمام جمعيات المجتمع المدني لتقديم طلبات الاستفادة من الدعم المالي لمشاريعها في هذا المجال،وأصدرت إعلانا بهذا الخصوص يمكن الاطلاع عليه وتحميل المطبوعات المرفقة به عبر الصفحة الالكترونية: http://sites.google.com/site/alphatiznit كما تضع النيابة الإقليمية رهن إشارة كل المتدخلين في مجال محو الأمية لهذا الموسم ما يلزم من الكتب والإصدارات، وتوفير الدعم التقني وتكوين المشرفين والمؤطرين. وموازاة مع ما تحقق وطنيا من منجزات بهذا الصدد حيث انخفضت نسبة الأمية وطنيا حسب مديرية محاربة الأمية إلى 30%، وبالنظر إلى كون نسبة الأمية إقليميا لا تزال تتجاوز المعدل الوطني بالرغم مما تحقق من نتائج ايجابية بفضل انخراط كل الفاعلين ومجهودات كل المتدخلين من سلطات محلية ومنتخبين وجماعات محلية وقطاعات حكومية وهيئات المجتمع المدني وقطاع خاص وقطاع تربوي بمؤسساته وأطره الإدارية والتربوية...، ما يستوجب بذل جهود إضافية على صعيد الإقليم بالرفع من وثيرة الانجاز وتحقيق الالتقائية بين برامج محو الأمية والمخططات الإقليمية للتنمية وتعميم التمدرس ومحاربة ظاهرة الهدر المدرسي باعتبارها منبعا مغذيا لاستمرارالظاهرة . المرجو النقر أسفله لتحميل: