بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2010 – 2011، وتنفيذا لمقرر مشروع المؤسسة الداعي لتشجيع التميز والمنافسة الشريفة في صفوف تلاميذ المؤسسة، نظمت الثانوية الإعدادية الحسن الأول بتارودانت يوم الجمعة 8 يوليوز 2011 حفل التميز. وخلاله جرى توزيع الشواهد والجوائز على أوائل الأقسام، وعلى المتميزين في مختلف الأنشطة الداعمة. افتتح الحفل، الذي حضره إضافة لأساتذة وتلاميذ المؤسسة أطر النيابة الإقليمية وأولياء الأمور، (أفتتح) بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني. أعقبهما كلمة كل من ممثل النيابة الإقليمية ورئيس المؤسسة ورئيس جمعية الآباء. السيد ممثل النائب الاقليمي لتارودانت، خصص كلمته لتقديم الشكر والتقدير لأطر وتلاميذ المؤسسة على مجهوداتهم طيلة السنة، ثم قراءة نص شهادة التميز التي تسلمتها المؤسسة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة درعة. قبل أن يقدمها لأطر المؤسسة الحاضرين الذين وقفوا أمام منصة الحفل في مشهد معبر. أما رئيس المؤسسة، الأستاذ الحبيب العوفي فقدم النسب المئوية للنجاح (84 – 86 – 70) التي اعتبرها جيدة بالنظر لمجموعة من الاعتبارات. لكنه في المقابل شدد على أن هذه النتائج لاترقى إلى تطلعات وطموح المؤسسة في بلوغ نسبة 90 %. وشكر بالمناسبة النيابة الاقليمية التي زودت المؤسسة بالجوائز. وإضافة لتوزيع الجوائز على أوائل الأقسام، جرى تباعا توزيع الشواهد على أعضاء هيئة تحرير ثاني أحسن صحيفة بالفرنسية، وعلى أعضاء نادي التربية على المواطنة، ثم على عضوات المجموعة الصوتية للمؤسسة. دون اغفال المتميزين في أولمبياد الرياضيات والمعلوميات والمسرح والشعر والرسم. وقد تخلل الحفل فقرات غنائية متنوعة انطلقت بتقديم أغنية صرخة ثائر من طرف المجموعة الصوتية للمؤسسة. وأغاني لفرقة الراب المكونة من قدماء تلاميذ المؤسسة. ثم أهازيج من الدقة الرودانية لفرقة التراث الذهبي المشكلة أيضا من تلاميذ المؤسسة القدامى. ومن اسكتلاندا قدم تلاميذ مؤسستين تعليميتين ضيوفا على المؤسسة. وشاركوا بدورهم في تنشيط الحفل، برقصة من ثراتهم الشعبي. قبل اسدال الستار عن الحفل بتوزيع الدفعة الأخيرة من الشواهد والجوائز على تلاميذ السنة الثالثة إعدادي، المحتلين للمراتب الثلاثة الأوائل في كل قسم. عبد اللطيف الطلحاوي