مراسلة: عز الدين الزريويل لصحيفة الأستاذ لقد تعهدت وزارة التربية الوطنية في حوارها مع التنسيقية الوطنية للاساتذة الإبتدائي والإعدادي المجازين على رفع ملتمس إلى الوزير الاول بشان الترقية الإستئنائية للأساتذة المعنين، ولقد تم هذا التعهد بحضور السيد عامل صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي تعهد هو الأخر بالسهر على أجرأة الإتفاق ووثق هذا الأتفاق بمحضر 14 فبراير موقع من طرف وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية ولجنة الحوار داخل التنسيقية. ورغم أن الأساتذة لا يتقون في وزارة التربية الوطنية ولا حتى في الحكومة التي تراجعت عن إتفاق فاتح غشت 2007، فإنهم قرروا تعليق الإضراب المفتوح والإعتصام إلى حين وصول تاريخ أجرأة وتفعيل الإتفاق يوم 15مارس والضامن حسب رأيهم لهذه الخطوة هي وحدة وحركة المجازين، حيث أقسموا أمام وزارة التربية الوطنية على العودة مجددا إلى ساحة الكرامة في حالة أي خيانة وهذا القرار التي إتخدته القواعد بعد تشاور لم يكن سداجة من المجازين كما يدعي البعض خصوصا وأنهم شباب خبروا النضال على أعلى مستوياته في الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، بل هو تكتيك فرضه مسار تطور معركة الكرامة فالإنجاز المحقق والصمود البطولي للأساتذة المجازين بالرباط خلق حماس منقطع النظير لدى فئات عريضة من الأساتذة التي تتحمس إلى النزول إلى مدينة الرباط والدخول في أشكال نضالية غير مسبوقة، تكتيك خطوة إلى الوراء من أجل خطوتين إلى الأمام سيكسب حركة المجازين قوة ستفاجئ الكل بمدينة الرباط بعد 15مارس إذا ما أصرت الوزارة على خيانتنا وبالتالي فعملية قبول الإتفاق المذكور بالرغم من عدم وجود ضمانات قوية لم يكن كما قلت سذاجة بل كانت خطوة مدروسة ستسمح بتحقيق المزيد من المكاسب وسترفع من سقف المطالب خصوصا مطلب أثار نقاشات عديدة وهو تغيير الإطار وهو المطلب الذي يهم المجازين بصفة عامة، بالإضافة إلى أن التنسيقية أصبحت الإطار الوحيد والعتيد والشرعي لدى فئات عريضة من الأساتذة، إلى ذلك الحين نضرب لكم موعدا للصمود والنضال الحقيقي.