ماذا يسعنا القول في البطل العالمي سفيان التعواطي مفخرة جمعية المامون للرياضة بتطوان ومفخرة مدينة تطوان والشمال والمغرب بأكمله، البطل معروف بإنجازاته خارح تطوان والمغرب ومجهول بمدينته وحهته رغم الإنجازات العظيمة لمدينته وبلده حيث أنه رفع إسم المغرب ورايتها عاليا في كل المحافل الوطنية والدولية التي شارك بها. تحية رياضية مفعمة بكل الحب والتقدير لبطل المغرب لأكثر من 10 مرات في الفولكونطاكت وبطل العرب 3 مرات بكل من سوريا و لبنان مصر وبطل إفريقيا في الغابون و أحسن لاعب بإفريقيا بنفس السنة و وصيف بطل العالم 4 مرات والحائز على الجائزة الكبرى التي أقيمت بالدار البيضاء والفائز بجائزة سفيرة التايلاند 3 مرات اخرها بالقنيطرة والحامل لشارة عمادة المنتخب المغربي بروسيا مؤخرا، كما شارك بالعديد من الملتقيات الدولية والحائز على المرتبة الأولى في كل المباريات التي تبارى فيها. فعذرا سفيان إن تناستك أو نسيتك الصحافة المكتوبة أو المسموعة أو المرئية أو الجهات المعنية لكنك كبير بإنجازاتك وأخلاقك يا مفخرة تطوان فمزيدا من الجهد والعطاء ومزيدا من التضحية رغم ظروفك التي يعلمها الكل رغم تجاهلها من طرف من يهمهم الأمر فهذا هو نصيب الأبطال.