الحضرية لتطوان تجتمع مع ممثلي الاتحاد العام للشغالين حول تنظيم سيارات الأجرة إنعقد يوم الأربعاء 13 نونبر 2013 إجتماعا حضره السيد نائب الرئيس سعيد بنزينة و السيد الكاتب العام و السيد عن اللجنة المكلفة بملف النقل، كما حضره ممثلي عن الإتحاد العام للشغالين نقابة مهنيي سيارات الأجرة. في البداية أعطيت الكلمة، لممثل النقابة الذي تطرق في كلمته إلى المطالب التي شملها في ضرورة محاربة النقط السوداء القريبة من المحطات الرسمية و المؤثرة عليها وذلك بوضع علامة منع مرور الطكسيات الكبيرة عبر شارعي 10 ماي وعلال بن عبد الله من 9.00 ليلا ومنع الوقوف بمحيط ساحة بئر أنزران. إضافة إلى تسريع تهيئة فضاء المحطة الطرقية وتوسعته لاستيعاب أعداد سيارات الأجرة وتنصيب علامات التشوير بها المحددة للإتجاهات بما فيها الخطوط الجديدة الملحقة بالمحطة وإنشاء المرافق الضرورية بها و الحد من مظاهر الفوضى و العشوائية وخلق ملحق للتوقف بالمحطة الطرقية وإنشاء المرافق الضرورية بها وخلق ملحق للتوقف بالمحطة الطرقية خاص باتجاهات مرتيل و المضيق و الفنيدق منظم وغير محتكر من أي طرف.كما تمت المطالبة بترسيم محطة الكاريان بشارع محمد أمزيان ( باب العقلة) و الحسم في محطة الحي المدرسي العالقة . إضافة إلى خلق متنفس بالقرب من ساحة الحمامة لاتجاه مرتيل و المضيق ، وآخر وراء مصحة الريف لاتجاه المضيق و الفنيدق . كما طالبوا بترسيم المحطات التالية /مسجد الأمة (اتجاه مرتيل)- السكنى و التعمير (اتجاه المدينة /مرتيل) وتوحيد الصنفين وتقليص عدد الركاب إلى أربعة أشخاص فقط مع تقليص أقساط التأمينات وعدد أنواع الضرائب المفروضة على سيارات الأجرة و حضور التمثيلية النقابية في لجنة السير و الجولان . بالإضافة إلى تحديد محطات وقوف النقل المزدوج بمداخل المدينة وإلزامه بالعمل بها على غرار ما جاء به القرار لسنة 2001. وتفعيل قرار منع مرور حافلات النقل الطرقي بوسط المدينة عبر شارعي المسيرة و الجيش الملكي باتجاه مدينة الفنيدق وكذلك عبر شارع القصر الكبير باتجاه واد لاو . كما طالب بإلغاء رسوم التطهير ( ضريبة الدواء) المفروضة على سيارات الأجرة أسوة بكثير من المدن وتحويل مكان إجراء عملية التطهير بفضاء المحطة الطرقية . علاوة على تعميم وتوحيد لباس الجيليات على المنظمين بجميع المحطات يكون مختلفا عما يلبسه حراس السيارات بالمدينة .و تنصيب علامات التشوير بجميع محطات الطاكسيات وتضمينها الإتجاهات المخصصة لها طبقا لاقتراحنا في تعقيب له تطرق السيد سعيد بنزينة إلى الإجراءات العملية المتخذة من طرف الجماعة للحد من هذه الإشكالات التي يعيشها قطاع الطاكسي ، مشيرا إلى تداخل الإختصاصات في هذا الملف من طرف جهات عدة مؤكدا على الإطار القانوني واختصاصات الجماعة الحضرية . حول إشكالية توقف الحافلات، تطرق السيد سعيد بنزينة إلى خصوصية الفترة الزمنية التي ابتدأ فيها إشتغال الحافلات و التي تميزت بضرورة توفير النقل للمواطنين و التي كانت من أولويات الجماعة وما صاحبها من إشكالات جمة معتبرا أنها فترة انتقالية . كما أكد على أن الإحتكام إلى دفتر التحملات و القانون المنظم لهذا القطاع هو سيد الموقف ، وأن أي تجاوز سيتم اتخاذ فيه الإجراءات القانونية . واسترسل مداخلته مشيرا أن مسؤولية لجنة تتبع السير و الجولان هي تتبع و احترام الخطوط ومواقيت الإنطلاق وأماكن التوقف، و الذي سيفعل في إطار القانون و من أجل استثبات النظام داخل المدينة. أما فيما يخص انتشار المحطات العشوائية أكد السيد أحمد بنزينة على أن الجماعة ضد خلق هذه النقط التي تسيء للمدينة ، خصوصا و أن أغلبها يتواجد في أماكن قرب المدارس الشيء الذي يؤدي إلى الإكتضاض و الفوضى و عرقلة السير وسط المدينة . أما فيما يخص لوحات التشوير و تحديد الإتجاهات أكد السيد سعيد بنزينة على أنه تم حسم بعض منها في الإجتماع السالف، علاوة على الأسقفة التي تم وضعها في الأماكن المخصصة لها في انتظار أسقفة أخرى لتغطية محطات أخرى للوقوف. وعلاقة بالنقطة المتعلقة بإلغاء رسوم التطهير أشار السيد بنزينة إلى ضرورة البث في هذه النقطة مع المكلفين بالمالية تبعا لما ينص عليه القانون.