يشتكي تلاميذ الباكالوريا شعبة الآداب بثانوية الحسن الثاني بتطوان على التغيبات المتكررة والتي وصلت مدتها إلى شهر، دون أن يتم تعويض التلاميذ على حصصهم خصوصا وأنهم مقبلون على الامتحان الوطني، وحسب شكاية هؤلاء التلاميذ المتضررين لبريس تطوان لم يسمع صوتهم لحد كتابة هاته السطور من طرف الإدارة المعنية بالأمر في هاته القضية حيث اكتفت الإدارة- بقولها أنها قدمت شكاية للنيابة، وأن الأستاذ المعني بالأمر في إضراب مفتوح كونه يحمل الدكتوراة، ويرجع بعض المتتبعين أسباب الغياب المتكرر لهذا الأستاذ بالاضافة إلى سلطويته داخل القسم إلى انشغالاته الشخصية الهادفة إلى ترقيته عبر الاعتصامات أسوة بزملائه الدكاترة. فهل النيابة تتغاضى طرفها مدة شهر كامل دون أن تستجيب لمطالب التلاميذ؟ بل مادور الإدارة إزاء هذا الوضع الكارثي ؟ نطلب حقنا في الدراسة فهل هذا الحق أصبح غير مشروع في ثانوية يضرب بها المثل في الجد والكد؟ بهذا السؤال ينهي أغلب التلاميذ كلامهم؟ تلاميذ ثانوية الحسن الثاني- تطوان- لبريس تطوان