لقد ظلت الطبقة الشغيلة بسوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان خارج كل الطروحات. منسية وبعيدة عن التموقع في صلب الحدث. ورغم طرق بعض الأبواب لم يسلط عليها الضوء وكانها الطرف المحايد او المبعد داخل السوق وخارج أسواره، وحتى منابر الإعلام تجاهلته... انطلاقا من المنضور القانوني قام المكتب النقابي لمستخدمي سوق الجملة للخضر والفواكه بالاتحاد المغربي للشغل بمراسلة السيد رئيس الجماعة الحضرية بتطوان.الرسالة تحت رقم106/2010والمرسلة بتاريخ 30نوفمبر 2010 بصفته الواصي على القطاع.قصد لقاء المكتب الممثل لعمال ومستخدمي سوق الجملة ودلك للحوار.لكن كان الرد بالرفض. لدا قرر المكتب النقابي تحديا لهذا الإقصاء و التعنت واللامسؤولية الخروج عن المألوف. إذ فتح بابا كان موصدا .فبدا بالتحرك نحو المطالبة بالحق و القانون باحتجاجات حضارية ومعقلنة الهدف منها إظهار المعانات والإقصاء والاستغلال التي تعاني منه هده الفئة. كانت الضربة الاولى بتاريخ 12 مارس 2011 باحتجاج حضاري مسبوق ومعقلن لا يعرقل سير العمل و لا يؤثر على المواطنين. ودلك بوضع شارات حمراء لطلب الحوار أولا والتعبير عن عدم الرضى ثانيا. لكن هده الرسالة البسيطة اربكت الجميع رغم بساطة مدلولها .. ويتوعد المكتب النقابي بعدم التوقف في هده المسيرة والسعي قدما لمحو هذا القمع و الاستغلال. توقيع . المكتب النقابي لسوق الجملة للخضر و الفواكه / تطوان.