كتب : يوسف بلحسن. الرفيق عبد الحميد أنزل تغريدة في صفحته يشجب من خلالها منع المخزن المغربي للفاتنة البولندية "أنيا لوساكا "من دخول بلادنا- أحسن بلد في العالم-، وقد لاقى هذا المنع الغير المبرر لحكومة "الملا مول الكيران" كل سخطنا وشجبنا بل ومطالبة بعض الإخوان بتنظيم وقفة احتجاية أمام "كازينو مالبطا" بطنجة حتى يتم تحرير الرفيقة من قيود المنع، ولعلمكم فإن القضية بسيطة ولا تتطلب كل هذه "الدوشة" وتتتعلق فقط بفتاة تريد أن تدخل كتاب الأرقام العالمي "غينيس" بأمر يطلق عليه علماؤنا النكاح الباطل طبعا أنا أقصد أصدقائي في المذهب السني لأن القضية ادا نظرنا إليها من زاوية اخرى وأقنعنا الرفيقة البولنيدية "أنيا" بقبول فكرة زواج المتعة على مذهب الرفاق في ايران فإن القضية ستأتي مغطاة فقهيا وليس في الدين حرج hola la la !!! وستتمكن من " تزويج نفسها من 100.000 هنيئا مريئا... وقد نظرت إلى الملف من زاوية الاقتصاد السياسي (سأستعمل المصطلحات الكبرى "باش نغمق عليكم !!") فوجدت أن حكومة إخوتي الظلاميين قد أخطات في حق هذا الشعب المسكين وأنها تكيل بمكيالين في ملف يمكننا أن نكيفه- ليس بالكيف والحشيش- بشكل يعود بالنفع الوفير علينا في هذه الظرفية الصعبة التي تنبئ بغليان "الحزقانين" بعدما سخن طرح المازوط والحليب :الكيل الأول لأخوتي في الحكم هو أنهم وجدوا تخريجة فقهية وسياسية للتحالف مع من كانوا يسمونهم مفسدي ومخربي الوطن ...فلماذا يا ترى لا يجد مفتيو الديار تخريجة لدخول الرفيقة انيا لوسكا؟؟خاصة أنها على دين آخر و القاعدة تقول لا إكراه في الدين؟ اش ظهر لكم في فتاوي الملا الغزواي؟.الكيل الثاني هو أن دولتنا وفي إطار انفتحاها على السياحة والحضارة بدأت ترخص لأماكن الخمارات /البار حتى في المدن التي لا يوجد فيها نصارى ولا يهود..وهو الأمر الذي يؤكد نهجها -رغم رجعيتها وظلاميتها -ولله الحمد – سبيل الدول الحداثية المتحررة المؤمنة بالتحليل الفرويدي الجنسي لواقع المجتمع.أقول أن آخر الأخبار بعمالتي مرتيل-محررة من النصارى واليهود الا من عائلة واحدة- تشير إلى قرب فتح بار جديد أو محل لبيع الخمر بوسط شارع ميرمار..والحقيقة أن الأمر اغضبني قليلا لا لشيئ سوى لأن سلطات الحكومة اتخدت القرار( بدون الرجوع إلى شخصي المتواضع باعتباري عاملا على المدينة-مع وقف التنفيد-)لأن واقع الحال بمرتيل" المسخوطة" وبشارع ميرامار المصيبة يؤكد أننا انتقلنا إلى الحرية الجنسية مند مدة فالآنسات والسيدات المحترفات للمهنة يقدمن خدماتهن بالشارع العام ولا اعتراض لدينا حتى أن الساكنة لم تخرج ولو بمظاهرة واحدة !!!! وتزكية لتحليلي "الزنقاوي" لملف الجميلة أنيا لوساكا أرفق عمودي بفتوى الرفيق عبد الحيمد كما خطها في صفحته بالفايس: "...السيد عامل عمالة الساحل-يقصدني أنا- إن لمطالب الآنسة "انيا "دواعي عدة: فمن جهة هذا الشعب المغلوب على أمره يريد الترويج عن النفس بعدما قهراتو الحكومة ومن جهة أخرى نحن مجتمع هرمه السكاني يتكون من 80 بالمائة من الشباب ولا يعمل ولا يستطيع الزواج ثم اننا شعب مضياف وكريم كل واحد منا سيخلي بيته لاستضافة الجميلة حتى تتمكن من تحقيق حلمها بدخول كتاب غينيس ناهيك عما سنجنيه من الدولة البولندية التي ستعترف بمغربية صحرائنا فورا، دون الحديث عن الإشعاع الذي ستمنحه لعمالة مرتيل الساحل سياحيا..الا يعتبر كل هذا هدية من السماء ؟؟؟"انتهى كلام الصديق عبد الحميد ولي له سؤال واحد: هل يطلع وزارة داخليته بالمنزل على هذه الفتاوي المتنورة؟.