توصل موقع بريس تطوان بنص الرسالة خادم الزاوية الإدريسية بسبتة عبد الواحد ياسين إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يقول فيها بأن الطريقة العلاوية الجزائرية لازالت متمادية في أنشطتها بتراب المملكة واختراق حقله الديني ٬ ولقد قامت في هذه الأيام بشراء ملك عمومي بحرم ضريح الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش الكائن بعمالة العرائش ٬ وذلك عبارة عن بناية ٬ تعرف ׃ « بالثكنة القديمة » ٬كانت معلمة بحرم الضريح ٬ هذه المعلمة ذات قيمة تاريخية لا تعوض . وتضيف الرسالة التي نتوفر على نسخة منها أن الهدف من شراء الملك العمومي بحرم الضريح ٬ هو ׃ تأسيس مقر جديد رسمي للطريقة العلاوية الجزائرية ٬ وإقامة سكنية خاصة بالشيخ الجزائري « خالد عدلان بن تونس » عند قدومه من فرنسا صوب المغرب من جهة ٬ ومن جهة أخرى تنفيذا لأطروحته ٬ فيما يعرف ׃ بالبعد الروحي للطريقة الصوفي الشاذلية العالمية والعمل على تسييسها لصالح دولة الجزائر في المحافل الدينية الدولية مقابل التسابق الجزائري المغربي حول الحقل الديني بأوروبا ٬ مضيفا في رسالته أن عملية البيع وأشغال البناء والإصلاح تمت عن طريق موكل عن أعمال الشيخ الجزائري بتراب مملكتنا ٬ ويدعى ׃ « الحسن السبتاوي » تاجر عملة على الصعيد الوطني والدولي . وحسب مصادر مطلعة ٬ يضيف خادم الزاوية الإدريسية بسبتة أن القيمة المالية للمبيع العمومي ٬ وصلت إلى غلاف مالي خيالي ٬ ينحصر ٬ في ׃ تسعين مليون سنتم ( 90.000.000 ) ٬ وقد أكد لنا سكان حرم الضريح ٬ أن المعنيين يقومون بإصلاح البناية وتهيئتها بمساعدة بعض الأشخاص لهم وزنهم بالمنطقة ٬ فشرفاء الساكنة وعلى رأسهم السيد نقيب الشرفاء العلميين ورئيس جماعة بني عروس « عبد الهادي بركة » غاضبون من هذا العمل الغير المسؤول ٬ ويطرحون عدة أسئلة ٬ تتمحور ٬ في ׃ من باع الملك العمومي ٬ وكيف تمت طريقة تحويله ٬ ومن رخص للأطراف ٬ مع العلم أن الحرم المشيشي لا يستفيد منه إلا الشرفاء أولاد وأحفاد الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش منذ مائة السنين تضيف الرسالة . خادم الزاوية الإدريسية بسبتة عبد الواحد ياسين