وجه مكتب فرع تطوان جمعية الشيخ العلاوي لإحياء التراث الصوفي إخبارا إلى عميد الشرطة بدائرة الحرم الإدريسي بفاس يستغرب فيه مشاركة بعض المناوئين للوحدة الترابية للمغرب في أنشطة ستقام الأحد المقبل (19 شتنبر 2010) بضريح مولاي إدريس الأزهر. وقال البلاغ الذي يحمل إمضاء عبد الواحد ياسين رئيس جمعية الشيخ العلاوي لإحياء التراث الصوفي بمكتب فرع تطوان، إن "أسرة جزائرية متجسدة في شيخ الطريقة العلاوية بالجزائر"خالد عدلان بن تونس"، وشقيقه زين العابدين بن تونس، وصهره السلام عبد الغني سعيدان وأذنابهم من المغاربة المغرر بهم، يقومون: بأنشطة بضريح مولاي إدريس الأزهر، تارة باسم الطريقة العلاوية، وتارة باسم جمعية الشيخ العلاوي لإحياء التراث الصوفي، وتارة أخرى بالتنسيق مع بعض الزوايا والجمعيات المدنية"، على حد تعبير الإخبار. ونبه عبد الواحد ياسين في البلاغ، الذي وجه أيضا إلى كل من ناظر الأوقاف بالحرم الإدريسي بفاس ونقيب الشرفاء الأدارسة، وقائد مقاطعة القطانين بالحرم الإدريسي بفاس، والمندوب الجهوي لوزارة الأوقاف بجهة فاس بولمان، إلى "إن الهدف من هذه الأنشطة خدمة أجندة جزائرية، وتحويل تراث الطريقة الصوفية العلوية بالمغرب إلى تراث صوفي جزائري". وتابع قائلا: "الغرض منها زعزعة الحقل الصوفي بالمغرب، وخلق البلبلة في صفوف مريدي الطريقة الصوفية العلوية المغربية، والتي لها استقلاليتها، ولها مقادمها، وشيخها "الحاج سعيد ياسين" الممثل الشرعي لها، والمسئول الأول والأخير على أنشطتها داخل التراب الوطني وخارجه باسم المغرب". وأشار الإخبار إلى أن الاحتفال الرسمي للطريقة العلوية المغربية قد أقيم يوم السبت 17 يوليوز 2010 م بمناسبة الموسم السنوي للولي الصالح مولاي إدريس الأكبر بزرهون، والذي يشرف على تنظيمه الشرفاء الأدارسة في موسمهم السنوي، بحضور رسمي لشيخ الطريقة الصوفية العلوية المغربية "الحاج سعيد ياسين" وجميع مقادم ومريدي زواياه.