تتقاطر في هذه الأيام على مدينة طنجة عبر مختلف نقط العبور الوطنية وفود جزائرية تحمل مختلف الجنسيات الأوروبية ٬ منها ׃ فرنسية ٬ وسويسرية ٬ وهولندية ٬ وبلجيكية ٬ وألمانية ٬ وإسبانية ٬ وذلك استعدادا للاحتفال الصيفي السنوي الذي سيقام تحت غطاء « جمعية أولاد زرياب » الكائن مقرها بنفس المدينة يوم 16 و17 من شهر غشت الحالي . هؤلاء الوافدون هم أذناب الجزائري شيخ الطريقة العلاوية خالد عدلان بن تونس المقيم بفرنسا ٬ هذا الأخير ׃ قام بتزوير واستعمال ثلاث وثائق رسمية ٬ الأولى ׃ باسم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ٬ والثانية باسم الأمير الجليلة المغفور لها السيدة آمينة العلوي ٬ ولم يكتف هذا الشيخ الجزائري عن القيام بالتزوير واستعماله للوثيقتين ٬ بل ! استعمل وثيقة ثالثة أخرى باسم القصر الملكي بتطوان موقعة باسم جلالة الملك مولانا محمد السادس نصره الله ٬ ومؤرخة في يوم الجمعة 21 من رمضان 1433 الموافق 10 غشت 2012 . ورغم الحملة الإعلامية الشرسة عبر مختلف منابر الإعلام الوطنية والجزائرية حول ملابسات التزوير واستعماله باسم مؤسسات سيادية ٬ لم تقم أي جهة مسؤولة ولو بفتح تحقيق مع المتورطين في هذا الملف الثقيل الذي يمس برمز البلاد وسيادته.