"الحمامة تبتسم" حملة شبابية تُدخل الإبتسامة على ساكنة تطوان خرج مساء اليوم الجمعة العشرات من شباب مدينة تطوان في مسيرة جابت أهم شوارع المدينة في حملة أطلقوا عليها اسم "الحمامة تبتسم" في إطار الحملة الوطنية للإبتسامة، موزعين مئات البالونات وعلب الحلوى والتمر وبطاقات تحتوي على عبارات وحِكم حول الإبتسامة على المارة وخاصة الأطفال والشيوخ والعُمال، وبمشاركة عشرات الأطفال مرددين شعارات تنادي بالإبتسامة من قبيل "وشوف وسمع الإبتسامة كتنفع" و " فين هي فين هي الإبتسامة هاهي" . المسيرة التي انطلقت من ساحة الحمامة وانتهت بساحة مولاي المهدي "ساحة الخاصة" مرورا بشوارع رئيسية بالمدينة، عرفت تفاعلا ملحوظا من المارة الذين أبدوا إعجابهم بهذه المبادرة الفريدة من نوعها بتطوان، حيث وضع شباب الحملة بطاقات تحمل حكم وعبارات حول الإبتسامة على واجهات المحلات التجارية والسيارات، موزعين الحلوى والتمر على المارة في الشوارع التي مرت فيها المسيرة طالبين منهم الإبتسامة، فيما قدم مجموعة من الشباب عروض فكاهية في نهاية المسيرة بساحة الخاصة في حلقة حاشدة وبمشاركة شباب وأطفال يتنكرون في زي مهرجين. في كلمة له في نهاية المسيرة أشار أحد الشباب باسم الحملة عن كون الهدف الرئيسي من هذه المبادرة يتمثل في رسم البسمة على أفواه تستحق البسمة وخاصة منهم الأطفال والعُمال وكبار السن، وأنه وبالرغم من بساطة الفكرة والوسائل المستعملة فيها إلا أنها نجحت في تحقيق أهدافها وخلفت إعجابا ملحوظا من المارة حسب تعبيره، كما شارك في هذه الحملة التي تكفلت جمعية الرسالة للتربية والتخييم بتطوان بجانبها القانوني، أطفال وشباب من جمعيات مهتمة بالجانب الطفولي والمساعدات الخيرية أبرزها رواحل الخير وجمعية الشهاب وجمعية فضاء ملَك.