قام طلبة شعبة التاريخ صباح اليوم 10/05/2013م بزيارة تفقدية للمدينة العتيقة بتطوان للتعرف ميدانيا على بعض المآثر التاريخية التي تزخر بها المدينة، وقد تم الاطلاع في هذا الشأن على معلمة قصبة المنظري التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن 15 بعد سقوط الأندلس كما صرح لنا بذلك الأستاذ المشرف على تأطير الطلبة في هذه الزيارة. كما قدمت للطلبة شروحات هامة حول جميع الأزقة والبنايات الهامة بالمدينة، علاوة على شبكة المياه المعروفة بالسكوندو دون أن يغفل الزائرون معلمة متحف مدرسة لوقش التي تم التوقف فيها لمدة زمنية كانت كافية للتعريف بمميزات وخصائصها العتيقة . وحسب تصريح الدكتور "امحمد بنعبود" الذي خص به بريس تطوان فإن هذه الزيارة تأتي بهدف مراقبة ترميم المدينة العتيقة بعد الزيارة المولوية الشريفة سنة 2011م منتقدا في كلامه فرملة بعض المشاريع الكبرى كمشروع وزارة الثقافة هذه الأخيرة حسب "بنعبود" التزمت ب 45 مليون درهم فيما تم إنجاز مشروع بقيمة 2 مليون درهم فقط وهو ترميم دار الدباغ ليبقى الفائض معلقا، وحتى بلدية تطوان التزمت بقيمة 20 مليون درهم ولايوجد أي شيء حسب نفس التصريح. ويطالب "امحمد بنعبود" الاستعجال في انطلاق هذه المشاريع التي أعطى انطلاقتها أمير المؤمنين مضيفا أنه من غير المعقول أن يتم إيقافها بدون وجه حق وتبقى في دار النسيان. كما شدد في كلمته على تفعيل دور لجان المراقبة وإعطاء الانطلاقة الفعلية والكلية لهاته المشاريع التي تم المطالبة بها سابقا والتخلي عن جزء كبير منها حاليا.