برسم افتتاح الدورة السادسة عشر إياب ، استقبل فريق المغرب التطواني، فريق النهضة البركانية، ومنذ انطلاق صفارة الحكم "سمير الكزاز" أخذ فريق النهضة البركانية زمام المبادرة بسلسلة من الهجمات المتتالية وتحديدا في الدقيقة الثالثة كاد اللاعب "كوناطي" أن يفتتح حصة التسجيل بضربة رأسية مركزة، لكن كرته مرت محاذية للقائم الأيمن للحارس "عزيز الكناني". أما بخصوص فريق المغرب التطواني ، ظهر ضعيفا جدا وركن إلى الدفاع بدلا من الهجوم، كما تبين اللعب العشوائي للمحليين مما جعل الجماهير التي تقدر بحوالي 10 آلاف متفرج تدخل في سخط وغضب . وخلال 45 دقيقة من الشوط الأول لم يتم تسجيل أي محاولة من طرف المحليين الأمر الذي جعل حاكم مرمى البركانيين في راحة تامة. ومن خلال الجولة الثانية يتكرر نفس السيناريو ، وفي الدقيقية العشرين وعلى إثر حملة منسقة ومنظمة من طرف البركانيين تمكن اللاعب البركاني " أحمد الكاس" من افتتاح حصة التسجيل بضربة رأسية بديعة ومركزة، مما أعطى شحنة إيجابية لفريقه لكن فرحة مسجل الهدف لم تكتمل حيث فاجأه الحكم بورقة حمراء جراء نزعه لقميصه بعد الإنذار الأول الذي تلقاه في الجولة الأولى . وعلى إثر هجوم "خجول" للمحليين في الدقيقة الخامسة والعشرين تمكن اللاعب "المهدي الباسل" وفي أول ظهوره الرسمي داخل الفريق. من إحرازه على ضربة الجزاء التي نفذها بنجاح اللاعب "زيد كروش"، وبالتالي تكون ضربة جزاء منقذة لماء وجه المغرب التطواني . كواليس المباراة : ** سجلنا خللا في التنظيم عند دخول الجماهير مما نتج عنه اكتظاظ ومشاجرات وملاسنات. ** وسجلنا أيضا نقص حاد في الكراسي الخاصة برجال الإعلام، التي كان مردها إلى بعض المتطفلين من غير رجال الإعلام الذين يحتلون أماكنهم. ** المدرب "عزيز العامري" تلقى وابلا من الغضب والسخط من طرف الجماهير الغيورة على فريقها.