حسب مصادر مطلعة فإن باشا مدينة مرتيل قد شملته حركة الإنتقالات الإدارية والتي شملت كذلك القواد في جميع تراب المملكة . ومن المنتظر أن يعين السيد "عبد الكريم قبلي" باشا في مدينة أزيلال أو كاتبا عاما في عمالة الفحص أنجرة، وهكذا تنتهي مهمة باشا مرتيل في المدينة التي ظل فيها مايناهز عشر سنوات وتميز فيها تدبيره للإدارة بالمهادنة وإمساك العصا من الوسط، كما أثير حوله تعاطفه مع حزب الإتحاد الإشتراكي في الإنتخابات البلدية السابقة . والذي عرف إعتصاما لأنصار علي أمنيول أمام الباشوية تحسبا لأي تزوير في النتائج. كما شهدت مرتيل في عهده تسيبا كبيرا في ميدان التعمير وخصوصا البناء العشوائي . فإدارته كانت عاجزة في حل الأزمات داخل المدينة، التي تودع باشاها غير مأسوف عليه. وغير بعيدا عن مرتيل فإن باشا تطوان وحسب بعض المصادر فإنه بدوره سيغادر تطوان وريثما يتم التأكد من حقيقة الأمر سنعود للموضوع بتفاصيله