في بيان شديد اللهجة للنقابة الوطنية للتعليم العالي سوء التسيير الإداري التربوي والمالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان أصدر الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي بتاريخ: 5 يوليوز الجاري بيانا شديد اللهجة لما اعتبروه ارتجالا في التسيير الإداري والتربوي وسوء التدبير المالي والانفراد بالقرارات وتهميش مجلس المؤسسة والتضييق على العمل النقابي ونهج عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية لسياسة الزبونية والانتقالية في معالجة القضايا والملفات المطروحة داخل المؤسسة. كما نبهت النقابة الجهوية إلى تمادي نائب العميد المكلف بالبحث العلمي في تجاوزاته وتهجماته المتكررة على الأساتذة وخلقه لكثير من أسباب التوتر والاحتقان داخل المؤسسة. وقد سجل الفرع الجهوي بتسوية ملفات بعض الأساتذة الباحثين داعيا المسؤولين على بعض المؤسسات الجامعية إلى العمل على إيجاد حلول عاجلة لملفات الأساتذة الباحثين ومنها على وجه الخصوص ملف التأهيل الجامعي. ولم يفت بيان النقابة تأكيده على ضرورة الحفاظ على هوية المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل ودورها الأساسي في التكوين، مستنكرين في نفس الوقت سياسة تهريب بعض التكوينات من مؤسسة إلى أخرى. وفي الأخير، دعا المكتب الجهوي رئيس جامعة عبد الملك السعدي للتدخل قصد وضع حد للتجاوزات والتصرفات اللامسؤولة لبعض نواب العمداء الذين أساؤوا إلى مؤسساتهم يقول البيان.