بناء على توصيات اجتماع مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي المنعقد بكلية العلوم بتطوان و الذي تم فيه تدارس وضعية بعض المؤسسات الجامعية بتطوان نتيجة ما تعيشه من سوء تسيير و تدبير و مناقشة النقاط الواردة في بيان اللجنة الإدارية الصادر شهر يونيو الماضي، حيث سجل المجتمعون بارتياح شديد ما جاء في البيان خاصة ما تعلق بتسوية ملفات الأساتذة الباحثين مؤكدين على ضرورة الإسراع بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين المكتب الوطني و الوزارة الوصية ، أصدر مكتب الفرع بيانا استنكاريا شديد اللهجة - توصلت الشبكة بنسخة منه - لما اعتبره الفرع ارتجالا في التسيير الإداري والتربوي وسوء التدبير المالي والانفراد بالقرارات وتهميش مجلس المؤسسة والتضييق على العمل النقابي داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان ونهج مسؤولي هذه الكلية بالخصوص لسياسة الزبونية والانتقائية في معالجة القضايا والملفات المطروحة داخل المؤسسة. كما نبهت النقابة الجهوية في ذات البلاغ النقابي ، إلى تمادي نائب العميد المكلف بالبحث العلمي في تجاوزاته وتهجماته المتكررة على الأساتذة وخلقه لكثير من أسباب التوتر والاحتقان داخل المؤسسة، منددا في الوقت ذاته ببعض السلوكات الشاذة لبعض الطلبة اتجاه هيئة التدريس بكلية العلوم معبرا عن استعداده الدائم للدفاع عن كل ما يصون كرامة الأساتذة ويضمنها بكل الوسائل القانونية المشروعة. وقد دعا الفرع الجهوي في ختام بيانه إلى تسوية ملفات بعض الأساتذة الباحثين داعيا المسؤولين على رأس بعض المؤسسات الجامعية إلى العمل على إيجاد حلول عاجلة لملفات الأساتذة الباحثين ومنها على وجه الخصوص ملف التأهيل الجامعي. ولم يفت بيان النقابة تأكيده على ضرورة الحفاظ على هوية المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل ودورها الأساسي في التكوين، مستنكرين في نفس الوقت سياسة تهريب بعض التكوينات من مؤسسة إلى أخرى. وفي الأخير دعا المكتب الجهوي رئيس جامعة عبد الملك السعدي للتدخل العاجل بما يفرضه الواجب و القانون قصد وضع حد لكل التجاوزات والتصرفات اللامسؤولة لبعض المسؤولين الجامعيين الفاسدين ممن أساؤوا بتصرفاتهم هاته إلى مؤسساتهم التعليمية.