نظم أرباب عربات نقل البضائع شفشاون اضرابا عن العمل بسبب اخبارهم من طرف الشرطة بعدم امكانيتهم نقل أكثر من راكب على متن عرباتهم. وهو ما رفضوه جملة وتفصيلا. فقرروا تنظيم مسيرة الى ولاية تطوان بعرباتهم. لكن السلطة الامنية منعتهم حسبما صرح به السيد حمود حميد رئيس جمعية ارباب عربات نقل البضائع المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب. ويضيف ان ارباب العربات يوؤدون رسوما موسمية عن رخصة لنقل البضائع تمنحها بلدية شفشاون. هذه الرخصة لا تحدد عدد الأشخاص الذين يمنع او يسمح بحملهم. أي انه لكل عربة ان تقل الركاب بحسب العدد المذكور في وثيقة التامين. وعن مطالبهم يقول ريس الجمعية إنهم يدعون إلى إلغاء قانون خلع الكراسي الخلفية. كما يدعون الى تطبيق القانون الجاري به العمل على الصعيد الوطني فيما يخص عربات نقل البضائع. ويرجع أرباب نقل البضائع هذا الاجحاف إلى الضغط الذي يمارسه أرباب سيارات الأجرة الصغيرة والذين وجب التحقيق في تصرفاتهم وفي الرخص التي توفى اصحابها مع ضرورة إرجاعها الى العمالة. هذا ويعتبر أرباب عربات نقل البضائع أن السكان هم ساند لهم في نضالهم نظرا للدعم النفسي والمعنوي الذي يتلقونه منهم. تجدر الإشارة إلى أن أرباب سيارات الأجرة الصغيرة قد أوقفوا إضرابهم الذي استمر مدة طويلة احتجاجا على اعتقال بعض زملائهم.