في إطار فعاليات ربيع شفشاون الثالث، شهدت جنبات فضاء القصبة الأثرية، افتتاح الملتقى الوطني الأول للشعراء الشباب** دورة الشاعر عبد اللطيف شهبون** المنظم من طرف كل من الجمعية الراشدية للدراسات و التوثيق و جمعية فضاءات تشكيلية، بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة وبدعم كل من عمالة إقليم مدينة شفشاون والجماعة الحضرية لمدينة شفشاون و النيابة الإقليمية للتعليم ومؤسسة دينا لتعليم السياقة، وذلك يوم الجمعة 11 ماي 2012. حضر اللقاء بالإضافة إلى عامل الإقليم ورئيس الجماعة الحضرية لمدينة شفشاون وبعض المستشارات والمستشارين الجماعيين النائب الإقليمي لنيابة التعليم ورئيسة بلدية إساكوا و الوفد المرافق لها وشعراء مرموقون على المستوى الوطني علاوة عن شعراء شباب وفعاليات أخرى من المجتمع المدني الشفشاوني من جمعيات وأدباء ومفكرين وباحثين وفنانين ... وبهذه المناسبة، أدلى السيد محمد السفياني رئيس الجماعة الحضرية بكلمة، رحب من خلالها بكل الضيوف الكرام الذين جاءوا من مدن مختلفة لحضور هذا الملتقى، مؤكدا على أن الجماعة الحضرية على أتم الاستعداد لدعم مثل هكذا ملتقيات خصوصا وأن هذا اللقاء يندرج في إطار فعاليات ربيع شفشاون الثالث المنظم من طرف الجماعة الحضرية بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني الشفشاوني، وهذا يليق بهذه المدينة البيئة الشاعرية الصوفية الأدبية المجاهدة والتي تزخربشعراء مرموقين على المستوى الوطني ، فلا غرو في أن تكون هذه المدينة أول محطة ينظم بها أول مهرجان للشعر بالمغرب، معربا في نفس الوقت عن مدى سعادته بهذا الملتقى، علما وأن المحتفى به الدكتور و الشاعر عبد اللطيف شهبون صديق عزيز عليه وابن هذة المدينة ، ثم عاد من جديد ليختتم كلمته بتحية كل الجهات المنظمة والشعراء الشباب، متمنيا في الأخير التوفيق و النجاح لأشغال هذا الملتقى والمقام الطيب لكل ضيوف المدينة . ومن جهتها أدلت رئيسة بلدية إساكوا بكلمة مقتضبة عبرت من خلالها عن مدى سعادتها لتواجدها بهذه المدينة الساحرة لحضور هذا الملتقى واللقاء بساكنة توأم مدينتها للمرة الثالثة، منهية كلمتها بتقديم الشكر للجميع على حسن الضيافة التي لقيتها خلال مقامها هنا لدرجة أنها أحست وكانها بمدينتها الأم. وخلال الفترة الصباحية لهذا الملتقى تم توزيع جوائز تقديرية على الفائزين بالنسخة الثانية لمسابقة عبد الكريم الطبال للإبداع الشعري** دورة الشاعر عبد اللطيف شهبون**. وفي نفس السياق، قام السيد محمد السفياني رئيس الجماعة الحضرية بتقديم هدية رمزية للمحتفى به الدكتور الشاعر عبد اللطيف شهبون، كانت عبارة عن لوحة زيتية أبدعها أنامل شفشاونية. أما الفترة المسائية فقد تميزت بانعقاد الجلسة الثانية والتي ضمت لائحة من الشعراء المميزين على المستوى المحلي والوطني، والذين شنفوا مسامع الحاضرين بقصائد شعرية مميزة. وبهذه الجلسة تم الإعلان عن اختتام أعمال هذا الملتقى على الساعة السابعة والنصف من مساء نفس اليوم.