توج العالم المغربي ابن مدينة تطوان "عادل الصالحي" بمدينة مونريال الكندية بأرفع جائزة علمية دولية في البحث العلمي. وتسلم العالم المغربي هذه الجائزة من طرف رئيس وزراء جمهورية رومانيا السابق السيد سورين ميهاي سيمبانو (الرئيس الحالي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية). وتتميز هذه الجائزة العلمية المرموقة بمعايير صارمة ترتبط بالجودة والأصالة والجانب المبتكر لمواضيع البحث وللإنجازات المحققة وروابط التعاون والشراكات. وتصدر الباحث المغربي منافسة دولية رفيعة تنظمها الوكالة الجامعية الفرنكوفونية (أكبر شبكة جامعية في العالم) كل سنتين والتي تكافئ الأبرز من بين الباحثين العالميين الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة والذين أثبتوا جدارتهم وحققوا اعترافا وتقدما علميا كبيرين. والدكتور عادل الصالحي أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة عبد المالك السعدي بالمغرب. وهو خبير كبير لدى المفوضية الأوروبية والوكالة الفرنسية للأبحاث ولدى العديد من المؤسسات الوطنية والدولية. يقود العديد من مشاريع التعاون الدولي ويشارك في العديد من مشاريع البحث العلمي. كما شارك في العشرات من الأبحاث التطبيقية التي أسفرت عن نتائج علمية غزيرة تجاوزت الخمسين إنتاجا علميا من مقالات محكمة وتقارير وكتب ومداخلات. وهو عضو في هيئة تحرير عدة مجلات علمية مصنفة وفي العديد من المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية. حصل خلال مسيرته المهنية على العديد من الجوائز ومنح التميز التي تقدمها مؤسسات مرموقة مثل المؤسسة الدولية للعلوم (السويد) والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (إسبانيا) والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني (المغرب) والمنظمة الهولندية للتعاون الدولي (هولندا) واليونسكو والمفوضية الأوروبية. وتوج مسارا دراسيا متميزا بحصوله على دبلوم الدراسات العليا من جامعة برشلونة ودرجة الماجستير من جامعة إشبيلية ودبلوم الدراسات العليا المعمقة من جامعة عبد المالك السعدي. ثم حصل على درجة الدكتوراه من جامعة برشلونة ومن جامعة عبد المالك السعدي وعلى درجة التأهيل الجامعي في الجغرافيا. ويركز في أبحاثه العلمية على دراسة قضايا المياه والمناخ والتغيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية وتعزيز الموروث بمنطقة البحر الأبيض المتوسط بتنسيق وثيق مع العديد من مراكز البحث الوطنية والدولية.