الهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين طنجةتطوانالحسيمة (منطقة تطوان) تعقد جمعها السنوي وتحتفي بالمهندسات والمهندسين المشاركين في الحملة التطوعية الميدانية عقب زلزال الحوز صادق المجلس الجهوي للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين طنجةتطوانالحسيمة (منطقة تطوان) على التقريرين الأدبي والمالي للهيئة، خلال أشغال الجمع العام، المنعقد اليوم الجمعة بفندق بانيان تري بالفنيدق، وذلك بحضور أغلبية أعضاء المجلس الجهوي. كما تم خلال هذه المحطة التنظيمية للهيئة، المصادقة على الاتفاقيات التي أبرمتها هيئة المهندسين المعماريين طنجةتطوانالحسيمة (منطقة تطوان)، خاصة تلك المتعلقة باعادة تأهيل 3 دواويير بكل من إقليمتطوان وعمالة المضيقالفنيدق، المبرمة مع الوكالة الحضرية لتطوان، والتي تهدف بالأساس تحسين ظروف السكن والبناء بالعالم القروي، وتعكس إنخراط الهيئة في المجهود الوطني للاهتمام بساكنة العالم القروي. وفي تصريح صحافي له بالمناسبة، أبرز رئيس هيئة المهندسين المعماريين بجهة طنجةتطوانالحسيمة منطقة تطوان السيد إدريس زكران، أن هذه اللحظة التنظيمية، تعد فرصة أمام المجلس الجهوي للانصات ومطارحة العديد من القضايا ذات الصلة بالمهنة ولاسيما محتوى بنود الاتفاقية المبرمة بين المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين ومجلس المنافسة. وأضاف زكران، أن المجلس الجهوي بالاضافة إلى مصادقته على التقريرين الادبي والمالي للهيئة، فإن اللقاء كان فرصة كذلك لتقييم برنامج عمل الهيئة للسنتين المنصرمتين، هذا إلى تسطير برنامج عمل المرحلة المقبلة، موكدا أن الجمع العام جرى في أجواء أخوية سادتها الصراحة والوضوح، دأبا على سير الجموع العامة للهيئة. وشدد إدريس زكران، أن المهندسين المعماريين يلعبون دورا رئيسيا في عملية دعم وتحسين مناخ الاعمال بجهة طنجةتطوانالحسيمة، وأضحوا يواجهون عدة صعوبات تعيق بشكل كبير ممارسة مهنتهم وتؤثر على القطاع الذي يعاني أصلا. وذكر رئيس الهيئة أن من بين أهداف هذا الجمع العام كذلك تحديد بشكل مشترك توجهات المهنة وفتح باب النقاش وتبادل الخبرات والمعلومات من أجل العمل على مواجهة الانشغالات والتحديات التي يواجهها المهندسون المعماريون. وتوج الجمع العام السنوي بالاحتفاء وتكريم المهندسات والمهندسين المعماريين، الذين شاركوا في الحملة التطوعية الميدانية، من اجل التشخيص والمخابرة للبنايات والمنازل المتضررة من زلزال الحوز.