توصلت جريدة بريس تطوان بشكاية من مجموعة من تلاميذ ثانوية القاضي ابن العربي ينددون فيها بالسلوكات اللاأخلاقية لأستاذة اللغة الإنجليزية، هاته الأستاذة تم تعيينها في مدينة تطوان بعدما كانت تدرس في الدارالبيضاء، وتحمل في قلبها حسب الشكاية – الشفوية- حقدا دفينا ينبع من العنصرية ، وتتجلى سلوكاتها الشنيعة في التضييق على التلاميذ هؤلاء في حالة ما إذا لم يأتوا بالتحضير كونهم لم يفهموا المادة تلزمهم بالذهاب للإدارة لتنتقص منهم نقطتين، والغريب في الأمر عندما يتوسل إليها التلاميذ بكونهم يستعصي عليهم فهم المادة أو شيء من هذا القبيل تتبجج بأن الأمر لا يخصها . فهل أصبحت الأستاذة تحل محل المدير في أن تلزم الإدارة بحذف نقطتين من سلوك التلميذ لكونه نسي الكتاب أو التحضير؟ لكن السؤال العريض والذي يجب أن يسطر باللون الأحمر لماذا كل هذا الكره الشديد على التلاميذ الذين يرجعون الأسباب كلها من وراء تضييق الخناق عليهم إلى العنصرية ليس إلا. علما أن التلاميذ يدرسون الشعبة الشرعية الأصيلة. ولعل غياب نصف عدد التلاميذ عن حصتها خير دليل على مصداقية القول وبرهان قاطع على تصرفات الأستاذة الغير المحترمة والتي لا تعطي صورة مشرفة للعلم والمدرسة.