بدأت شركة "ميتا" بتشفير "كل المحادثات والمكالمات الشخصية على (مسنجر) و(فيسبوك)" من طرف إلى طرف، كما هو الحال على "واتساب"، لجعلها أكثر سرية. وأفادت المجموعة العملاقة لوسائل التواصل الاجتماعي، في بيان، بأن هذا النوع من التشفير سيؤدي إلى جعل التبادلات على "مسنجر" و"فيسبوك" تتسم بالخصوصية وتوفر لها "مزيدا من السرية والأمان". وأضافت المجموعة الأمريكية أن "هذا يعني أن أحدا، بما في ذلك (ميتا)، لا يستطيع رؤية ما يجري إرساله أو قوله، إلا إذا اخترتم إبلاغنا بالرسالة". وكان هذا الخيار متاحا أصلا لمستخدمي "مسنجر"، لكن الجديد أنه أصبح الخيار التلقائي الأول، كما هو الحال في خدمة المراسلة "واتساب"، التي استحوذت عليها الشركة الواقعة بكاليفورنيا سنة 2014. وشمل التحديث أيضا وظائف إضافية، منها القدرة على تعديل الرسائل والصور ذات الجودة الأعلى (الصور ومقاطع الفيديو). واتخذت "ميتا" قرار التشفير الشامل لتطبيقاتها حرصا على توفير القدرة لأنظمتها القضائية على استعادة رسائل البريد الإلكتروني والرسائل الفورية والصور المتبادلة في سياق التحقيقات الجنائية.