في إتصال هاتفي مع الرفيق عبد الواحد الحماض المنسق المحلي للنهج الديمقراطي بتطوان, أكد لنا واقعة إقتحام منزله الإداري أثناء غيابه, و الواقع داخل المؤسسة التعليمية, حيث غادره حوالي السادسة مساء رفقة حارس المؤسسة ليفاجئ عند عودته حوالي العاشرة و الربع مساء بواقعة الإقتحام رفقة زميلين له شاهدا مجموعة من الأشخاص تتراوح أعمارهم بين الثلاتين و الأربعين سنة تخرج من المنزل لتستقل سيارتين سوداوتان من نوع "رونو كليو" و "بيجوا برتنير" مغادرين المكان بسرعة فائقة. و عند تفقد المعني بالأمر لمحتويات منزله الإداري فوجئ بوقوع عملية تفتيش دقيق لمحتويات مجموعة من المحافظ التي تتوفر على وثائق وأوراق تهم المعني بالأمر, كما لاحظ عدم إختفاء أشياء تعد بالثمينة و حلم أي سارق إقتحم منزلا بهدف السرقة, من تلفاز و الآليات المنزلية التي عادة ما يتم إستهدافها هي الأولى في أية عملية سطو . كما لا حظ أن الجناة عبثو ببعض الوثائق الرسمية الخاصة بالمعني بالأمر و أفراد أسرته كجوازات السفر الخاصة بالأسرة دون سرقتها ( كل يعلم جواز سفر محصل عليه بتطوان كم ثمنه ), و إقتصروا فقط على سرقة جهاز الإستقبال الرقمي و قارئ أشرطة ديفدي. و بحكم أن قيادة بن قريش لا تتوفر على قيادة للدرك الملكي توجه المعني بالأمر إلى مقر القيادة ليجد بعض أفراد القوات المساعدة التي لم تحرك ساكنة رافضين الإتصال بالمسؤولين من أجل مباشرة الإجراءات الضرورية.