ارتفعت حصيلة الوفيات بين المصريين المقيمين في ليبيا جراء العاصفة "دانيال" إلى 250 حالة، بحسب ما كشفه مكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا. وأوضح المكتب أن الوفيات وقعت في درنة، وبالتحديد في منطقة قرب مجرى السيول بالمدينة، حيث دمرت الفيضانات المنطقة السكنية بشكل كامل، وفق إحصائية بالأضرار لفرق المنظمة حصل عليها موقع "سكاي نيوز عربية". والثلاثاء، أكد الناطق باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد وفاة مصريين في ليبيا جراء الفيضانات والسيول التي تعرضت لها المنطقة الشرقية هناك، ومازالت الوزارة تستوضح العدد المحدد للضحايا من الجانب الليبي. ووصل إلى مركز ببا بمحافظة بني سويف، جنوبالقاهرة، 74 جثمانا للضحايا، حسب ما نقلته عدد من وسائل الإعلام المصرية. مشهد مأساوي في درنة وفي درنة، المنطقة الأكثر تضررا جراء "دانيال"، تتواصل عمليات البحث عن المفقودين وانتشال الجثث لليوم الثاني على التوالي. وقال رئيس مكتب الإعلام بوزارة الداخلية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب محمد أبو لموشة إن عدد المفقودين تجاوز الثمانية آلاف. وتظهر التقديرات المبدئية أن أعداد الوفيات تتجاوز الخمسة آلاف، إلا أنه وحتى الآن جرى تسجيل 2800 وفاة رسميا، وفق أبو لموشة الموجود في المدينة لمتابعة عمليات حصر الضحايا والأضرار. وكشفت بيانات منظمة الهجرة عن تسبب السيول في نزوح 30 ألف شخص في مدينة درنة، إضافة إلى 6 آلاف شخص آخرين بواقع ثلاثة آلاف في مدينة البيضاء، وألف في قرية المخيلي الواقعة بين درنة وبنغازي، التي شهدت نزوح ألفين و85 شخصا أيضًا.