أنهى الملك محمد السادس عطلته الصيفية في شمال المغرب، منذ يوم الخميس 31 غشت، حيث غادر مدينة تطوان، التي أقام فيها إلى جانب المدن المجاورة ثم انتقل للحسيمة بالتزامن وعيد ميلاده. وحل الملك محمد السادس بفرنسا وسط الحديث عن إمكانية وضع حد للبرود الدبلوماسي بين باريسوالرباط. و ذكرت مصادر إعلامية، أن الملك محمد السادس، غادر أمس الجمعة، مطار سانية الرمل بتطوان، في اتجاه مطار شار ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس، في زيارة خاصة، تأتي في سياق توتر العلاقات بين الرباطوباريس. وحسب ما أوردته "جون أفريك"، فإن هذه الزيارة الخاصة، تأتي "بعد اعتراف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بفشل سياسته الخارجية اتجاه الدول المغاربية"، متسائلة: "هل ينتهز الرئيس الفرنسي، زيارة الملك محمد السادس، لوضع حد للبرود الدبلوماسي بين باريسوالرباط؟". وتحدثت الصحيفة عن لقاء محتمل بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرة إلى الظرف الدقيق الذي تأتي فيه الزيارة الملكية، عشية اعتراف إيمانويل ماكرون بفشل سياسة بلاده تجاه المنطقة المغاربية، فضلا عن تراجع نفوذ باريس في القارة الإفريقية التي تعيش على وقع تغيير في الأنظمة التي كانت موالية لها.