بعد الاعتداءات الخطيرة والمتواترة المرتكبة ضد السياح الأجانب الذين يقصدون الشواطىء والمدن الإسبانية من أجل الاستجمام، يبدو أن اسبانيا أصبحت مهددة بأن يتم تصنيفها كوجهة سياحية غير آمنة. وفي هذا الصدد كشفت مصادر جريدة "بريس تطوان" الإلكترونية مقيمة بمدينة برشلونة أن السائح الأجنبي المتواجد بمدينة برشلونة خصوصا وإقليم كاطالونيا عموما، خاصة إذا كان ينحدر من بريطانيا أو ألمانيا أو ينتمي لدول اسكندنافيا، يعتبر بمثابة ضحية مفترضة للصوص، وقطاع الطرق الذين للأسف يصولون ويجولون بمعظم شوارع وأزقة المدينة. "إنه من المحتمل جدا أن يتعرض السائح الأجنبي الذي يزور مدينة برشلونة للسرقة المقرونة باستعمال العنف خاصة إذا كان يتحوز على متعلقات ثمينة مثل الساعات اليدوية الفاخرة والسلاسل الذهبية، والبطاقات البنكية، وغيرها من الأشياء الثمينة" يقول مصدرنا. وفي نفس السياق كشف مصدرنا أن ما يحدث في مدينة برشلونة ينطبق على باقي المدن الساحلية، مثل مدينة مالقا، ومنطقة" الكوسطا ديل صول" حيث تنشط العديد من التشكيلات العصابية التي تترصد ضحاياها خاصة من صنف السياح الأثرياء. يذكر أن الاعتداء الأخير الذي تعرض له مؤخرا صحفي سعودي وذلك بالسطو عليه من أجل سرقة ساعته اليدوية الثمينة خلف رجة قوية داخل مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن اعتبار هذا الحدث بمثابة دق جرس إنذار لعموم السياح الأجانب من أجل توخي أقصى درجات الحيطة والحذر عند زيارة المدن الإسبانية الكبرى مثل برشلونة ومالقا ومدريد ،وذلك بسبب ارتفاع معدلات جرائم السرقة المقرونة بالعنف والتي ترتكب بأهم شوارع تلك المدن الإسبانية المذكورة.