حطت، الجمعة 23 يونيو الجاري، بالمدرج الجديد لمطار سانية الرمل بتطوان، أول طائرة من طراز بوينع 747، في إطار عملية تجريب المدرج الجديد والذي يبلغ طوله ازيد من 2.3 كيلومتر. وقد مرت عملية الهبوط التجريبية في أجواء جد حسنة، حيث أشاد طاقم الطائرة التابعة للخطوط الملكية المغربية، بجودة المدرج الجديد، الذي سيسمح باستقبال طائرات ركاب وشحن أكبر حجما، مثل البوينغ 737 و 747، والإيرباص A320. وتم إختيار إحدى أضخم وأكبر الطائرات التي تتوفر عليها شركة الخطوط الملكية المغربية، لاجراء هذا النزول والاقلاع، إذ اثبت بنزولها الأول قدرة مطار تطوان، ومدرجه الجديد على استقبال اكبر واضخم الطائرات وفي ظروف جوية مختلفة. هذا وعرف مطار سانية الرمل بمدينة تطوان، مطلع السنة الجارية، إنطلاق أشغال لإحداث مدرج جديد، فيما إنطلقت مطلع الشهر الجاري انطلاق اشغال محطة للركاب على مساحة 5000 م2، ووتشييظ برج مراقبة جديد، سيتم تجهيزه باحدث التجهيزات والتقنيات، وذلك بهدف الرفع من جودة الخدمات وكذا الرفع من الطاقته الاستيعابية، لاقدم مطارات المملكة "1913م" للوصول الى 300 ألف مسافر سنوياً، حيث يندرج المشروع ضمن البرنامج الحكومي، اذ رصد له مبلغ 11 مليار سنتيم . وشهد مطار سانية الرمل في الفترة الاخيرة تطورا ملحوظا من حيث عدد مستعمليه، بالاضافة الى عدد الرحلات والوجهات العالمية، مما اثر بشكل ملحوظ على المجال السياحي بالمدينة والمنطقة ككل، ومن شأن التوسعة التي يعرفها المطار ان تشكل دفعة قوية لاقتصاد المدينة وخاصة القطاع السياحي بعمالتي تطوان والمضيق الفنيدق.