عبر فاعلون جمعويون بمدينة المضيق عن استيائهم الكبير من الأشغال التي تقوم بها شركة أمانديس ببعض شوارع وأزقة المدينة التي عرفت مؤخرا رسم لوحات تشكيلية جميلة على بعض جدرانها. واستنكرت بعض التدوينات على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" الطريقة التي تتعامل بها شركة أمانديس مع بعض "مظاهر الجمال" التي يحاول الشباب إبرازها بالمدينة، وتعمل على "تخريبها"، معبرين عن شجبهم للشركة التي لم تعمل على التنسيق مع الجمعية صاحبة مبادرة اللوحات الفنية لإنجاز الأشغال قبل "أن يخط الفنان التشكيلي عبد اللطيف الرامي لوحاته الجميلة والتي أخذت منه وقتا طويلا وعملا إبداعيا قل نظيره على المستوى المحلي". يذكر أنه بعد انتهاء الفنان التشكيلي عبد اللطيف الرامي، وبتنسيق مع جمعية قرية الصيادين للثقافة والتنمية بالمضيق، من تجسيد مجموعة من اللوحات الفنية على جدران بعض الشوارع والساحات بمدينة المضيق، شرعت شركة أمانديس، المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل بمدينة المضيق، في إنجاز أشغال "تقوية الشبكة الكهربائية" بمحاذاة تلك اللوحات الفنية، ولم تعمل الشركة على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب ضياع معالمها الجميلة.