في إطار تتبعه للشأن السياسي والتنظيمي المحلي، وبحضور منتدب الكتابة الإقليمية للحزب، و الكاتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية، انعقد مجلس فرع الشبيبة الاتحادية بتطوان، يوم الخميس 01 ماي 2019، وبعد نقاش عميق همّ الوضعية التنظيمية للفرع، والمستجدات السياسية بالمدينة، فإنه يعلن ما يلي : - انخراطه التام والمبدئي في الدفاع عن حقوق بلدنا الثابتة، وأولها وحدة المغرب الترابية. - يحيّي نضالات الشعب الفلسطيني، وانخراطه اللامشروط في الدفاع عن حقوقه الوطنية المشروعة في العودة، وإقامة دولته المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. - يهنئ الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بمناسبة انتصاره الكبير و المستحق الذي أحرزه في الانتخابات التشريعية الاسبانية الأخيرة. - ينوّه بالدينامية التي يعرفها الحزب على مستوى العديد من الواجهات، والمتوجة بفوز المناضلات والمناضلين بمجموعة من الرهانات القطاعية. - يحيي الإخوة المحاميات والمحاميين الاتحاديين، ويهنؤهم على نجاح أشغال مؤتمرهم الوطني، كما يحيي عاليا الأخ كمال مهدي ويهنؤه على الثقة التي وضعها فيه المؤتمر الوطني للمحاميات والمحاميين الاتحاديين، بانتخابه كاتبا وطنيا لقطاع المحامين الاتحاديين. - يدين الأحكام القاسية الصادرة في ملف الحركات الاحتجاجية التي عرفها إقليمالحسيمة، ويؤكد على انخراطه في المبادرة التي أطلقها الأخ الكاتب الأول والتي تروم إيجاد تسوية حقوقية للواقعة. وعلى المستوى المحلي، وبعد نقاش مستفيض لواقع المدينة، على جميع المستويات، فإن مجلس الفرع يؤكد على ما يلي : - يقدم تعازيه الحارة في وفاة الأديب والشاعر محمد اخريف، ويتأسف للوضع الذي أصبح عليه الشأن الثقافي بالمدينة، حتى أصبحت تسجل حالات وفاة خلال تظاهرات ثقافية، من المفروض فيها انها لحظات ميلاد أسماء و إنتاجات أدبية. - يندد بغياب استراتيجية واضحة لجماعة تطوان، فيما يتعلق بمحاربة البطالة والعمل على خلق فرص جديدة للشغل، وخصوصا في صفوف الشباب. دعوتنا لكل فعاليات المدينة للإنخراط الفعلي في حملة دعم فريق المغرب التطواني تحت شعار " #المستحيل_ليس_تطوانيا - يعلن تضامنه اللامشروط مع طلبة كلية الحقوق بتطوان، لما يطالهم من قرارات غير مفهومة، تهدد مستقبلهم، وهي القرارات المتسمة بالارتجالية خصوصا فيما يتعلق ببرمجة امتحانات الدورة الربيعية، ويحمل الإدارة المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع. - يدين الممارسات اللامسؤولة لنائب العميد بكلية الحقوق بتطوان، والمتمثلة في التضييق على الطلبة الاتحاديين من جهة، وفي إهانته لجميع الطلبة من جهة أخرى، ممّا خلق وضعا مشحونا بين عموم الطلبة والإدارة في شخص نائب العميد.