بعد تماطل وكلاء سوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان عن تحسين أوضاع عمالهم. قرر عمال ومستخدموا السوق خوض اضراب مفتوح ابتداءا من يوم الأحد 29 يناير 2012 للمطالبة بتفعيل بنود مدونة الشغل في تحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية. فبعد خوض العمال الشكل الاحتجاجي الحضاري الأول بوضع الشارة الحمراء قبل أشهر..والمراسلات العديدة التي أرسلت لمفتشي الشغل والجلوس مع باشا المدينة بالاضافة الى الجماعة الحضرية كطرف واصي على القطاع والتي تنكرت للعمال على الرغم من تضحيتهم بعدم ايقاف سيرورة العمل بخوض اضراب نظرا لحساسية الوضع والخسائر التي قد يتكبدها القطاع كطرف أول الى جانب المواطن الكادح الذي قد يعاني من ارتفاع اسعار الخضر والفواكه أو نذرتها في السوق. أما الوكلاء المنتهية فترتهم القانونية في تسيير مهامهم الامتيازية فمازالوا يمارسون سياسة فرق تسود – باستغباء عمالهم بدعوى كل مربع يمكنه التفاوض مع عماله حسب هواه. الشيئ الذي يرفضه قطعا المكتب النقابي لعمال ومستخدموا السوق. اذ يصر المكتب على ضرورة تسوية أوضاع العمال بشكل موحد كما تنص عليه بنود مدونة الشغل من الاستفادة من الحد الأدنى للأجور وجدول العطل الرسمية و مستحقات الأقدمية وتمكينهم من بطاقة العمل والزيادة المتمثلة في 15% التي نص عليها القانون. ويصر عمال ومستخدمو السوق على ضرورة انجاح شكلهم التصعيدي وجعل يوم 29 يناير كيوم اضراب مفتوح حتى تحقيق كل مطالب العمال أو استجابة الوكلاء الى مطالب عمالهم والجلوس معهم للحوار والتفاوض. عبد المولى الهراس المكتب النقابي لسوق الجملة للخضر و الفواكه / تطوان.