استغرب العديد من المواطنين هذه الأيام خروج وفدين عن الجماعة الترابية للفنيدق ورئاسة مجلس عمالة المضيق، يوم الثلاثاء 1 نونبر 2022، من أجل الوقوف على مشروع جديد يتعلق بإعادة تجديد شبكة الإنارة العمومية رغم أن الشبكة الأولى التي تتوفر عليها الطريق الدائرة وكورنيش المنطقة، لا تزال في حالة جيدة، ورغم ذلك، فإن جماعة الفنيدق ومجلس العمالة فضلا توظيف هذه الميزانية في تجديد الإنارة في الوقت الذي باتت فيه العديد من المرافق والأحياء والطرق في أمس الحاجة لصيانتها وتهيئتها، والمساهمة في برامج تنموية تساعد ساكنة المنطقة التي تعاني في صمت بسبب غياب فرص الشغل وانتشار البطالة، إذ كان يجب القيام بمشاريع هادفة تخدم ساكنة المنطقة. وقد تمت هذه اتفاقية الشراكة ما بين المجلس الجماعي للفنيدق ومجلس عمالة المضيقالفنيدق، بمبلغ مالي يناهز 5.7 ملايين درهم، التي كان من الأفضل استثمارها في مشاريع تقلص البطالة وتحارب الفقر والهشاشة، خصوصا بعد إغلاق المعبر الحدودي "باب سبتة" الذي كان يساهم في مصادر دخل ساكنة هذه المناطق، حسب العديد من المواطنين. هذا، وتطالب الساكنة الجهات المعنية، بالتدخل لوقف هذا المشروع "غير الهام"، وفق تعبيرهم، لأن الإنارة العمومية التي سيتم استبدالها لا زالت في حالة جيدة، وبناء مراكز تنموية وتعاونية تستفيد منها الساكنة بهذا المبلغ المالي.