قدمت جماعة المضيق توضيحا بخصوص ما نشر مؤخرا حول وجود شبهات حول صفقة عمومية سبق وأن أعلنتها في الفترة السابقة تتعلق بتجديد شبكة الإنارة العمومية بكورنيش المضيق أقحمت فيها عامل عمالة المضيقالفنيدق. وفي توضيحها قالت الجماعة أن " شركة الكتريمار التي رست عليها صفقة تجديد الانارة العمومية بالكورنيش كانت تشتغل بتراب جماعة المضيق وعمالة المضيقالفنيدق منذ سنة 2006 بحيث أنجزت مشاريع في إطار برنامج التهيئة والتأهيل الحضري ". وأكدت الجماعة على أن تجديد شبكة الإنارة العمومية بكورنيش المضيق مشروع مبرمج في برنامج عمل الجماعة الممتد من 2018 إلى 2023، ضمن المحور الأول المتعلق بمواصلة تعزيز البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية وأن هذا المحور يتضمن مشاريع وبرامج أخرى سترى النور في الفترة المذكورة من عمر البرنامج. وأشار ذات المصدر إلى أن مسطرة طلب العروض الخاصة بصفقة هذا المشروع تمت في احترام تام للمرسوم المتعلق بالصفقات العمومية وخاصة احترام مبادئ حرية الولوج إلى الطلبية العمومية والمساواة في التعامل مع المتنافسين والشفافية في اختيارات صاحب المشروع والأكثر من ذلك فقد منحت الإمكانية للشركات المتنافسة بإمكانية تقديم العروض ومعالجتها بطريقة الكترونية. وأوضحت الجماعة أن عملية فتح الأظرفة الخاصة بهذه الصفقة تمت بتاريخ 11 ابريل 2018 وفازت بها شركة الكتريمار بمبلغ 3.9 مليون درهم في الوقت الذي بلغ الثمن التقديري للإدارة مبلغ 4.3 مليون. كما جددت رئاسة الجماعة الترابية للمضيق استنكارها لنشر أخبار مغرضة ضد مؤسسات أخرى، مؤكدة على أنها ستستمر في إعمال مقاربة تنموية مندمجة مع كل المؤسسات محليا واقليميا، وستواصل مسار التعاون المثمر مع عمالة المضيقالفنيدق خدمة لقضايا المواطنات والمواطنين بمدينة المضيق.