وزارة التعليم العالي تعلن رسمياً إعتماد ‘البكالوريوس' ونهاية نظام الإجازة
تم، خلال اجتماع ندوة رؤساء الجامعات مؤخرا بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، الاتفاق على تحديد الدخول الجامعي 2020 موعدا لانطلاق العمل بنظام تكوينات البكالوريوس، فيما سيتم تسجيل الطلبة في تكوينات هذا النظام الجديد للإجازة ابتداء من يوليوز 2020 . وأفاد بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بأنه ضمانا لمواصلة إثراء هذا الورش الجامعي الهام، والرفع من أدائه، تقرر خلال الاجتماع، الذي ترأسه يوم 22 فبراير الجاري وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بحضور كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي السيد خالد الصمدي، تحديد رزنامة زمنية لاستكمال خارطة طريق تضمن مشاركة واسعة وانخراطا فعالا من أجل بلورة كل التصورات لاستكمال رسم دقيق للنظام الجديد للإجازة (بكالوريوس) وتشمل هذه الرزنامة،حسب المصدر نفسه، تنظيم لقاء وطني لمناقشة الوثائق الخاصة بنظام البكالوريوس والمصادقة عليها (23 أبريل المقبل) ،وعرض وثائق نظام البكالوريوس الجديد على اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي (26 أبريل 2019)، وفتح طلب العروض الخاص بتكوينات البكالوريوس( 29 أبريل2019 )، فيما ستتم بلورة مسالك جديدة للبكالوريوس من طرف الجامعات في ماي و دجنبر 2019. وسيكون الطلبة الجدد على موعد مع اختبارات التموقع اللغوي خلال ماي و يونيو و يوليوز 2019، كما سيتم إطلاق المنصة المعلوماتية للتوجيه والتسجيل في أكتوبر 2019، مع تقييم الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي لمشاريع مسالك البكالوريوس (يناير- مارس 2020). وأشار البلاغ إلى أنه تم الاتفاق، أيضا، على ضرورة مواصلة العمل المفتوح في الجامعات من أجل إشراك مختلف مكونات الجامعات في إغناء كل تصور للمنظور الجديد للإجازة، وكذا مواصلة عقد اجتماعات شبكات المؤسسات الجامعية في غضون الأسبوعين القادمين من أجل إغناء الاقتراحات المقدمة. وسجل البلاغ أن الاجتماع يأتي في إطار إغناء التفكير حول مختلف مناحي المنظومة التربوية الجامعية، و إصلاح نظام الإجازة على وجه الخصوص، وتعميق العمل في هذا الورش الهام الذي انطلقت دیناميته منذ اللقاء الوطني بمراكش، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على ضرورة الانخراط المسؤول لكافة مكونات الجامعة في هذا الورش الاستراتيجي الذي يعول عليه الجميع من أجل إحداث طفرة نوعية للجامعة المغربية.