أفادت مصادر شديدة الإطلاع لبريس تطوان أن قطاع النظافة بمدينة تطوان مُقبل على سكتة قلبية بسبب المشاكل التي يتخبط فيها القطاع. ووفق ذات المصادر فقد تم تحديد يوم الثامن عشر من شهر فبراير 2019 كآخر موعد للإجتماع الموسع، مع السلطات المحلية بتطوان وممثلين عن الجماعة الحضرية ونقابة عمال النظافة، للخروج بقرارات عملية وإجرائية للعمال، وعلى رأسها؛ الزيادة في الأجور والمنح الخاصة بالأعياد، فضلا عن إضافة شخص ثالث للإستفادة من العمرة السنوية، وتحسين جودة الخدمات وآليات الإشتغال، وغيرها من المطالب العادلة والمشروعة.
ويأتي هذا الإجتماع في الوقت الذي يشهد فيه قطاع النظافة برمته إكراهات عويصة بسبب الديون التي في ذمة الجماعة الحضرية مع شركة النظافة "سويز"، حيث ناهزت ملياري ونصف سنتيم.
وأكدت ذات المصادر، أن إحدى الشركات التي تعمل على طمر النفايات بالمطرح العمومي لتطوان، بدورها لم تتوصل بمستحقاتها المالية من طرف الجماعة، مما جعلها تتوقف عن العمل إلى حين التوصل بمستحقاتها، في حين لجأت الجماعة إلى الإستعانة بآلياتها المهترئة كحل ترقيعي.
للإشارة فمدير شركة "النظافة سويز" جهة المنظري، طالب مؤخرا بالإعفاء من مهامه، بسبب الوضعية الحرجة التي تمر منها الشركة، في غياب رؤية استراتيجية وحلول واقعية من طرف الجماعة الترابية لتطوان.