يعاني سكان منطقة بني هليل دوار امزردان التابع للجماعة الترابية اسطيحات بإقليم شفشاون، الويلات والعذاب والجحيم، بسبب ندرة الماء الشروب، حيث يقطعون مسافات طوال بحثا عن قطرة ماء يروون بها ضمأ العطش. وفي تصريحات استقتها جريدة "الشاون بريس" فإن الساكنة ورغم قربها من المسؤولين إلا أن مصالحهم بعيدة عنهم بسنوات ضوئية، رغم النداءات المتكررة التي أطلقوها من أجل توفير قطرات من الماء، دون مجيب. "نحن لانطلب الكماليات في منطقة طابعها بدوي، ولا نطلب فرص الشغل، ولا توفير البنية التحتية، والمراكز الاستشفائية، فقط همنا الوحيد توفير الماء الشروب، الذي حول حياتنا إلى جحيم لا يطاق" بهذا التصريح ختم أحد سكان المنطقة مكالمته الهاتفية مع جريدة الشاون بريس. فهل سيستجيب ضمير المسؤولين على الصعيد المحلي والإقليمي والجهوي إلى صراخ هؤلاء المعذبون في الأرض، والباحثون عن قطرات من الماء لإعادة الروح إلى قلوبهم قبل فوات الأوان.؟