بعد أن حُل مشكل النظافة بفضل جهود الجماعة الحضرية .. بعد أسبوع من إضراب العمال .. و بعد أن تحولت تطوان إلى مزبلة كبيرة .. أسئلة تتوالد و أخرى تبقى معلقة من غير إجابة ... لماذا التزم الوالي محمد اليعقوبي بموقع المتفرج و كأن الامر لا يعنيه ؟؟ أليست نظافة المدينة مسؤولية من مسؤولياته كسلطة وصية على المدينة و على حسن تدبيرها ؟؟ألم يكن بإمكان اليعقوبي أن يتدخل بوسائله الكثيرة كما دأب على ذلك عند كل زيارة ملكية ؟؟ ألم تكن صحة الالاف من ساكنة تطوان تعنيه في شيء؟؟.. أم أن هناك أمورا دُبرت بليل بين السلطات المحلية و سياسي خفاش عاقبه التطوانيون ، لتصفية حسابات سياسوية ضيقة .. خصوصا مع اقتراب الانتخابات الجماعية و التي يرجح أن يجتاح فيها حزب معين اصوات ساكنة تطوان ..