أفادت مصادر إعلامية بمدينة سبتة أن الصور التي يتم إلتقاطها عبر الهواتف المحمولة الذكية، أصبحت تشكل إحدى العوامل المحفزة لاتخاذ قرار "الحريك" من المغرب صوب الشواطئ الإسبانية.
وفي هذا الصدد قامت بعض المنابر الإعلامية بمدينة سبتة بإعادة نشر هذه الفيديوهات، التي تصور جموعا كبيرة من المهاجرين المغاربة على متن زوارق الباطيرا، يغنون ويصرخون فرحا، لكونهم أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم الهجرة إلى بلاد النعيم، مشجعين أقرانهم بالمغرب على ركوب غمار المغامرة بدورهم، للهروب من بلاد الجحيم، حسب زعمهم.
يذكر أن المغرب أصبح في السنتين الأخيرتين أكبر بلد مصدر للهجرة، وذلك استنادا إلى الإحصائيات الصادرة عن مؤسسات رصد الهجرة بإسبانيا.