تعيش منطقة الجبهة التابعة لإقليم شفشاون في هذه الأثناء حركية غير مسبوقة في تاريخها، تحسبا للزيارة الملكية المرتقبة، خصوصا وأن جلالة الملك بدأ يفضل الاستجمام بمياه البحر التابع لمنطقة الجبهة الساحرة. وقال مصدر بريس تطوان إن المسؤولين بمنطقة الجبهة يباشرون بأنفسهم ليلا ونهارا عملية الأشغال والإصلاح سواء داخل ميناء الجبهة أو وسط المركز.
وأضاف المصدر أنه من المحتمل أن تشهد منطقة الجبهة مشاريع ضخمة بعدما أصبحت الوجهة المفضلة لعاهل البلاد، عن باقي الأماكن الأخرى التابعة لساحل تمودا باي.
ولم يخف المصدر احتمالية تعرض بعض المسؤولين بالمنطقة للمحاسبة بعد الزيارة المحتملة، خصوصا وأن المنطقة لم تشم رائحة الإصلاح والتنمية على مستوى البنية التحتية والمشاريع المهيكلة منذ سنوات.