فتاة شاونية تقتحم عالم الكيك بوكسينغ بعدما كان حكرا على الرجال

"وصال أبري" فتاة شفشاونية عاشقة للكيك بوكسينغ

وصال أبري فتاة بعزيمة الرجال، هي شابة أُغرمت برياضة الكيك بوكسينغ وفنون القتال، شفشاونية سبحت ضد مجرى النهر وتحدت العادات والتقاليد التي تمنع الفتاة من ممارسة رياضة ظلت حكرا على الرجال منذ عقود.

وصال فتاة من مواليد 1998 بمدينة شفشاون اعتلت الحلبة أملا في صنع ذاتها وصقل موهبتها التي رأت النور منذ سنتين تقريبا، وتحكي هذا الشابة التي اختارت رياضة الكيك بوكسينغ هواية لها، رغم أن أسرتها كانت أولى العراقيل التي واجهتها، حيث رفض الأهل فكرة ممارسة ابنتهم رياضة ذكورية عنيفة، لكن الفتاة ظلت مُصرّة على المُضي قدما في التداريب التي كانت بداية الأمر شبه سرية، لكن سرعان ما اقتنعت الأسرة بأحقية ابنتهم في ممارسة رياضتها المفضلة.

"دكون عبد الناصر" رئيس جمعية النجوم للرياضة شفشاون في تصريح خص به جريدة الشاون بريس أكد أنه يرى في بطلته تلك المقاتلة التي من شأنها تشريف مدينة شفشاون في رياضة الكيك بوكسينغ، وأضاف أن وصال جعلت من الكيك بوكسينغ حلما وتعمل بجد من أجل تحقيقه.

وتابع عبد الناصر الذي يُشرف على تعليم وصال فنون رياضة الكيك بوكسينغ أن بطلته تتدرب بشكل مكثف ومتواصل رغبة منها في الوصول لمستوى متقدم، وأشار أن وصال أبري أول فتاة شفشاونية تشارك في بطولة المغرب للبوان فايتينغ وتمثل العنصر النسوي، وختم دكون حديثه بتقديم وعد لأهل شفشاون أنه في قادم الأيام ستكون لوصال كلمة في رياضة الكيك بوكسينغ وما على المسؤولين سوى تقديم بعض الدعم لها من أجل رفع معنوياتها لتشريف مدينة شفشاون.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
"وصال" طالبة مُجدّة وحاصلة على ديبلوم التقني المتخصص في الفلاحة، بعد أن أنهت دراستها قررت البحث عن رياضة تتسلى بها وتكون هوايتها، وسرعان ما وجدت نفسها مدمنة القفاز الأحمر بعد أقل من عامين، حيث تقول أنها بعد زيارة نادي جمعية النجوم للرياضة أيقنت أن العالم مربع الشكل كحلبة الكيك بوكسينغ وليس حكرا فقط على الرجال، وبمقدورها كسر هذه القاعدة والسباحة ضد التيار.