انطلقت مؤخرا بميناء الحسيمة عملية العبور لسنة 2018 التي تعتبر من المناسبات الكبرى ببلادنا، وذلك بعد أن اتخذت الوزارة المعنية، بتنسيق مع كل المؤسسات والقطاعات المختصة، جميع التدابير والإجراءات اللازمة لضمان نجاح هذه العملية. وبلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين دخلوا إلى التراب الوطني عبر ميناء الحسيمة، منذ انطلاق عملية " مرحبا " إلى غاية الثلاثاء الماضي، 1341 شخصا مقابل 301 سيارة، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين غادروا الميناء نفسه في اتجاه ميناء موتريل بجنوب إسبانيا في الفترة ذاتها، 213 شخصا مقابل 77 سيارة.
وكشف مصدر مسؤول أن عملية مرحبا 2018 تم الإعداد لها بشكل يبعث على الارتياح، ويدفع إلى التفاؤل بمرورها في ظروف جيدة، مبرزا التحسن الكبير في إلمام أفراد الجالية المغربية بمختلف المعطيات والمعلومات القمينة بتدبير أسفارهم وتنقلاتهم داخل أرض الوطن. وعزا المصدر ذلك إلى التطور المتواصل لخدمات مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومعها سائر المتدخلين في عملية العبور من رجال الأمن والجمارك والوزارات المعنية والبنوك والسلطات المحلية. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وأكد المصدر نفسه، أن العملية ذاتها تجري في ظروف جيدة، وذلك بفضل التنظيم المحكم والتنسيق الجيد القائم بين السلطات المينائية في كلا الضفتين. وعبر أحد أفراد الجالية المغربية يقطن بإسبانيا في تصريح ل” الصباح” عن رضاه عن ظروف الاستقبال بالمحطة البحرية بالحسيمة، والظروف المريحة داخل الباخرة التي تؤمن الرحلات بين الحسيمة وموتريل. يقول مهاجر آخر قادما من بلجيكا ” ظروف الاستقبال كانت ممتازة، إن على مستوى التجهيزات أوالتوضيحات وأيضا المساعدة والإسعافات.