أكد مدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، حسن عبقري، أن عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج "مرحبا 2018"، انطلقت يوم الثلاثاء بالميناء في "ظروف جيدة". وقال حسن عبقري، أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنجاح عملية "مرحبا 2018"، التي "انطلقت في جو رمضاني، حيث شرع المسافرون في الوصول في أحسن الظروف عبر ميناء طنجة المتوسط"، موضحا أنه "تم تعزيز كل الطاقات البشرية داخل الميناء لإنجاح العملية، التي تجري بإشراف من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تسهر على تنسيق جهود كافة المتدخلين في العملية". وأبرز المسؤول أن الاستعدادات لعملية العبور انطلقت مباشرة بعد اختتام عملية "مرحبا 2017"، موضحا أن مختلف الأطراف المتدخلة في العملية على مستوى ميناء طنجة المتوسط "استعدت بكل جدية وصرامة". وأشار إلى أن 11 باخرة تؤمن الخط البحري بين ميناء طنجة المتوسط وميناء الجزيرة الخضراء (جنوب إسبانيا) عبر 45 رحلة بحرية يومية، بطاقة استيعابية تفوق نقل أزيد من 39 ألف مسافر يوميا، فيما تربط الميناء 4 رحلات بحرية أسبوعية بعيدة المدى مع كل من برشلونة (إسبانيا) وسيت (فرنسا) وجنوة (إيطاليا). من جانبه، أكد الدكتور فريد الطنجاوي الجزولي، مدير القطب الإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن أن المؤسسة، تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تشارك في تنظيم عملية العبور من خلال عملية "مرحبا 2018"، مذكرا بالاجتماعات التي جرت طيلة الأشهر الماضية لتقييم عملية "مرحبا 2017" واتخاذ التحضيرات اللازمة لعملية مرحبا الحالية. وأبرز تفعيل 20 مركزا تابعا لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، ويتعلق الأمر بباحات الاستراحة المتوسط وتاوريرت وتازاغين والجبهة، وكذا بمواقع استقبال بموانئ طنجة المتوسط وطنجةالمدينة والناظور والحسيمة، ومدخلي باب سبتة وباب مليلية، ومطارات الدارالبيضاء - محمد الخامس ووجدة - أنجاد وأكادير - المسيرة وفاس - سايس ومراكش – المنارة، أما بالخارج، فتتواجد مواقع الاستقبال "مرحبا" على مستوى الموانئ الأوروبية لكل من ألميرية والجزيرة الخضراء وموتريل (إسبانيا) وسيت وجنوة. وأضاف أنه تم أيضا تعبئة فرق المساعدات الاجتماعيات والأطباء والممرضين ووضع برنامج للمداومة لتغطية كافة ساعات اليوم لتقديم المساعدات الطبية والاجتماعية والإرشادات الإدارية أثناء سفر المغاربة المقيمين بالخارج. وكان ميناء طنجة المتوسط قد سجل خلال عملية "مرحبا 2017" عبور أزيد من مليون و460 ألفا و734 مغربيا مقيما بالخارج في الاتجاهين، أي ما يعادل ارتفاعا بنسبة 2 في المائة مقارنة مع "مرحبا 2016"، بينما بلغ عدد العربات 353 ألفا و 72 سيارة و4152 حافلة.