عناصر الحموشي لم يتمكنوا من التواصل مع المدونة "سوزي".
خلال متابعتنا المهنية والدقيقة لتفاعلات وملابسات حادث الإعتداء والتحرش الجنسي التي كانت ضحيته المدونة الألمانية "سوزي" بمدينة شفشاون بحر الأسبوع المنصرم، توصلنا بمعلومات جد مطمئنة تُفيد أن المدونة سوزي تمكنت من العودة سالمة إلى بلادها ألمانيا قادمة على متن رحلة جوية من اسبانيا. واستنادا إلى آخر فيديو نشرته المدونة المذكورة على قناتها الخاصة بالموقع العالمي "يوتيوب" فإنها لم تشر من قريب أو بعيد باتصال أية جهة حكومية أو رسمية أو عناصر تابعة للشرطة المغربية من أجل استفسارها عن وضعها الحالي وإعادة محفظتها المفقودة، والتي ضاعت منها بمدينة شفشاون في ظروف مجهولة.
وكان أحد المنابر الاعلامية الوطنية قام بنشر خبر مفاده أن الشرطة المغربية حاولت عدة مرات الاتصال بالمدونة الألمانية من أجل إعادة محفظة نقودها، ووثائقها الثبوتية لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.
يذكر أن حادث الاعتداء والتحرش الذي تعرضت له المدونة" سوزي" من طرف، مرشد سياحي مزور، مقيم بالشاون، وينحدر من المناطق الداخلية للمغرب، خلف رجة قوية على جميع منصات التواصل الإجتماعي، سيكون لها ما بعدها وربما ستجعل مستقبل السياحة بمدينة السيدة الحرة على كف عفريت.