جمعية الحياة تنظم مهرجانا بالمدرسة العليا للأساتذة تحت عنوان ما تقيش صحرائي بمرتيل تحت شعار " ماتقيش صحرائي" احتضنت المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل يوم الأحد الماضي (19 دجنبر ) فعاليات المهرجان الطفولي الأول المنظم من طرف جمعية الحياة وذلك بحضور عدة هيئات تربوية وتلاميذ من مختلف المؤسسات التعليمية لعمالة المضيقالفنيدق واقليم تطوان. ويأتي هذا المهرجان كرد فعل ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المملكة من قبل خصوم وجدتنا الترابية من خلال الإدعاءات المغرضة للصحافة الإسبانية في محاولة منها تشويه صورة المغرب أمام المنتظم الدولي وفي تصريح لعبد الخالق بنعبود باعتباره رئيسا للجمعة أكد أن موقف البرلمان الأوروبي كان غير منصفا. النشاط كان فرصة سانحة للأطفال الصغار للتعبير عن موقفهم من قضية الصحراء المغربية الذي تلون بألوان الرمال تارة والعلم المغربي تارة أخرى ليبلغوا للعالم أجمع وبصوت واحد الصحراء كانت ولازالت وستزال مغربية أحب من أحب وكره من كره، وهذا ماجسدته أناملهم الصغيرة بكل عفوية وتلقائية عبر محترف فني خصص لهذا الغرض وبعد زوال اليوم انتقل البراعم إلى سينما الريف بنفس المدينة لمتابعة حفل فني الذي شارك فيه ثلة من الفكاهيين. وفي ختام المهرجان رفع الأطفال المشاركون رسالة إلى رئيس البرلمان الأوروبي عبروا فيها عن التنديد والشجب للموقف المنحاز الذي تبنته الجهات المعادية عقب أحداث العيون.